الدُّنيا متاعٌ : و المَتاعُ ما يَنتفِعُ بهِ الإنسانُ . وخيرُ مَتاعِ الدُّنيا للرَّجُلِ المَرأةُ صاحِبةُ الدِّينِ، التي يَفرَح بالنَّظرِ إلَيها، وبطاعتِها له، وهي عفيفةٌ تحفَظ نفسَها، إذا غاب عنها، وأَمينةٌ تحفَظُ مالَه؛ فهذا قوامُ المَرأةِ الصَّالِحَةِ .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
المرأة الصالحة؛ إذا وفق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها فهذا خير متاع الدنيا؛ لأنها تحفظه في سره وماله وولده .
وإذا كانت صالحة في العقل أيضاً، فإنها تدبر له التدبير الحسن في بيته وفي تربية أولادها، إن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته، وإن وكل إليها لم تخنه، فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا .