مرة كنا قاعدين في الجبنه ، و بحكم إنو شلتنا دي فيها المعرس و ا | خواطر سوداني🌚❤️
مرة كنا قاعدين في الجبنه ، و بحكم إنو شلتنا دي فيها المعرس و الشباب الحايمين ساي و إحنا في خضمّ الونسة واحد نطّ في نص الكلام قال لينا ياخي انا ماشي البيت .. : ماشي وين يا فردة .. : و الله أقول ليكم حاجة ، إشتقت لمرتي.. و بس ، بهذه البساطة .. و مشى .. طبعا طبيعياً كده إحنا كمجتمع سوداني المفروض نضحك عليهو ، لكن الزول كان جادّي لمن ماف زول قدر يقول حاجة مع إنهم معرسين ليهم كم سنة .. لكن في حاجة كدا أثرت فينا بالجد .. صاحبنا دا جرا ورى البت ستة سنين ، أبوها رفضو أربعة مرات و هي رفضت خمسه عرسان أحسن منو .. ستة سنين ورا بت ، لا كلّ لا ملّ.. الزول دا ما كان بيضرب ليها ، كان بيشتغل صباح مساء .. جاب كريس شوية شوية عمل أوضتين في بيتهم و في النهاية عرسها جاب لينا كلنا شعور عجيب ، شعور إنو في شي بتنتمي ليهو في العالم .. حاجة تحسسك إنو إنت ما قاعد ساي ، زول يخاف عليك مع إنو البت كانت عادية .. لكن لمن تشوفهم ماشين جنب بعض في الشارع ، حاجة غريبة زاتو .. حاضنه ايدو بدون مياعه و الحجاب رابط ما يفكو فكي..
ما أي علاقة سيئة ، ما يغشوكم في من الذكور أولاد ، و من الأولاد في رجال .. و في من الإناث بنوتات ، و في البنوتات نسوان.. كان هو " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " و كانت هي " تمشي على استحياء " .. عفيفين لطيفين .. ربنا يسعدهم
