قلبٌ واحدٌ يكفي لأنتزع من الصباح، مفتاح الخلود وأتمشى في السما | مَقهى الحِكايات.
قلبٌ واحدٌ يكفي لأنتزع من الصباح، مفتاح الخلود وأتمشى في السماء نزهةً قصيرة لأزرع يدي في غيمة بيضاء وأترك للمطر خيار الانهيار قلبٌ واحدٌ يكفي كي أنبض بجنون في عمق الشراع وأقود السفينة بسعادةٍ نحو الضياع لأخلد نجمةً هائمةً في الليل لا أدري... أأعجبها دفء المساحات الساكنة أم أنها تترك للقمر مساحةً كافية حتى ينام قلبٌ واحدٌ يكفي حتى يذكرني العالم لونًا أزرقًا يتمشى ببهاء نحو الغرق كي أمر على الأرض، كخدعة بريئة خدعة الريح في مصافحة الشجر وابتسامة الخريف خلف الغصون الراحلة شهابٌ يرتمي في حضن الظلام وضجر الغروب من صمت الصحاري القاحلة قلبٌ واحدٌ يكفي إن كان قلبك كي أركب قطار بالصباح دون أن أفوت المحطة. -زُريار.
