مَقهى الحِكايات.

2021-11-13 20:25:14 " ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنكَ العيد ، والباقون أيّامُ
أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ " باز کردن / نظر دهید

2021-11-12 23:43:47 غالبتُ فيكَ النوم والأهدابَ والحدقا
ولذتُ بالحبر حتى أقتلُ الأرقا
يا سيدَ الليل، إن الليلَ في سفرٍ
يمضي ويأخذني للنجمِ في الأفقا
ظلالهُ في الكحل، ترشدني لقافيةٍ
فيها يعيش الشعر كالدمعِ، إذا احترقا
أنا زهرةٌ، إن حلّ بردٌ قارصٌ
وبي يضيءُ الحلمُ، والليل، وما وسقا
-زُريار. باز کردن / نظر دهید

2021-11-11 10:12:00 أنا أنهض كلّ صباح قطعة بشريّة خام مُستعدّة لأن يُكتَب عليها تاريخٌ جديد من المعرفة والصبر، راضيةً بما حدث، قانعةً بحلاوة النّصيب ومرارته. أحدّث نفسي كلّ صباح بالأشياء التي أحبّ أن أسمعها، أحنو عليها وأغفر لها، أبرم كلّ يوم معها -رغم كثرة الخصام- مُعاهدات صلحٍ وثيقة، نُصلّي بخشوع، أو ندندن أغنيات الطفولة. إنّ نفسي شجاعة جزلة، قادرةٌ على البدء من جديد رغم كثرة الهزائم، ولذلك فكلانا ينهض كلّ صباح قافزًا من نومه الطويل،
مُستعدًّا للتغيّر ولحُبِّ العالم كأنّنا ولدنا للتّوّ. باز کردن / نظر دهید

2021-11-11 10:11:19 باز کردن / نظر دهید

2021-11-10 03:31:40 ورأيتنا في الحلم يجمعنا الحنين
ونشدو في هوى الفجرِ بكلِ السامعين
يا من كتبتَ لنا بأن نبقى ككل الراحلين
أنت الذي لقياهُ عندي أجمل من لقاءِ العالمين
-زُريار. باز کردن / نظر دهید

2021-11-07 23:48:31 مطرٌ
يهطلُ على أرضِ النصوصِ المخضرة
يرافق تربة الكلمات الخصبة، بذرة المعنى
فتُثمر قصيدة
على شاطئ سماواتٍ، تتبعثر غيومها
حتى تعانق صحوتي
أجلسُ هناك، شجرةٌ لا تكف عن الإزهار
يجلس بمحاذاتي
جوعٌ قارص للبحث عن دليل
دليلٌ يقودني إليك
يفتح لي بابًا، يأخذني لبعدٍ آخرٍ
ويرسمني من جديد
بين الزِحام، صمتُ التائهين
بين الظلام، نورُ العارفين
بين الشمس والقمر
طريقٌ تنام فيه أشعة الغروب
والإشراق المُبكر...
يرسمني من جديد
امرأةٌ عذبة أكثر من المطر
لكنها لا تسقط من أعلى
إذ لا سبيل لي - إلا في الارتفاع -
تأخذني الريح إلى بلاد الياسمين
حيث كل شيء أبيض
أنا، وأنت، والقصائد
- زُريار. باز کردن / نظر دهید

2021-11-07 01:56:02 "إذ نادى ربهُ نداءً خفيا"
نُخفي أسرارنا عن أهل الأرض بخجل، ونُسربها إلى السماء بيقين. باز کردن / نظر دهید

2021-11-06 08:18:06 سُئلتُ البارحة: هل نقرأ لننتشل أنفسنا من الخراب؟ أم لننتشل أنفسنا من أنفسنا؟
....
لربما كانت القراءة حالة من السفر، تُشتت المكان والزمان وتجعل من الحقيقة وهمًا، كما تجعل من الوهم حقيقة... خلال هذا السفر يكتسب المرء ثقافات جديدة، تتيح له التوسع في مفاهيم الحياة. لا يمكن أن تمضي خلال عشرة صفحات إلا وتُخلق فكرة جديدة أمامك، نقلة بين الأرض والسماء، بين المجرة والفضاء، بين العدم والوجود. إننا في القراءة نقوم بمتاجرة نستثمر فيها أفكارنا القديمة، لإثرائها وكسب الفوائد... الربح هنا مضمون نسبته ألف من المئة. وعلى هذا يكون انتشال الكاتب قد تم، فلا أحد يدخل بين غلافين ويعود الشخص ذاته. باز کردن / نظر دهید

2021-11-02 02:07:12 «‌‎أَنيري مَكانَ البَدرِ إِن أَفَلَ البَدرُ
وَقومي مَقامَ الشَمسِ ما اِستَأخَرَ الفَجرُ» باز کردن / نظر دهید