2021-11-23 21:33:06
هل يعتبر كتاب: الفردوس بمأثور الخطاب لشيرويه الدليمي من المصنفات التي اختصت بذكر جوامع الكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقد قرأت هذه المعلومة في إحدى الكتب المتخصصة في الحديث.
لكن عندما اطلعت على مقدمة الكتاب نفسه لم تكن تدل على ذلك-بحسب مافهمت منها-.
جزاكم الله خير وشكرًا
لا يختص بجوامع الكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الدليمي:"أثبت في كتابي هذا عشرَة آلَاف حَدِيث" وجوامع الكلم لا تبلغ هذا المبلغ.
والكتاب لا يعد من كتب الرواية، بل هو من الكتب التي حذفت الأسانيد.
ولا يعتمد على الأحاديث الواردة فيه حتى ينظر أحكام النقاد عليها.
والله أعلم
السلام عليكم. ما هي أفضل الطبعات لمستدرك الحاكم وصحيح ابن حبان والمنتخب من مسند عبد بن حميد . ثانيا هل يمكننا القول بأن كل الأحاديث المرفوعة في الموطأ صحيحة ، ثالثا قولهم إسناده صحيح أو حسن أو ضعيف يختلف عند المتقدمين عنه عند المتأخرين جزاكم الله خيرا
(1) وعليكم السلام ...
كنا نأمل أن يكون كل سؤال في تغريدة منفردة.... لأجل ذلك نحاول الأجابة عن كل سؤال في تغريدة مستقلة
(2) أفضل الطبعات: هذا أمر مما يختلف فيه أهل العلم، والنظر والتجربة، وكل الآراء تحترم وتُقدر.
أفضل: الطبعات الخاصة بدار التأصيل لما عرفت من جهدهم الطيب في جمع نسخ الكتاب الواحد، والعمل على المقارنة بين النسخ وإثبات الفروق في الحواشي، دون إثقالها بما لا فائدة منه.
والله أعلم.
(3) لا يجزم في هذا الأمر،لا سيما مع وجود البلاغات.
لكن الذي تطمئن النفس إليه أن هذه الأحاديث كلها محتج بها، فالموطأ كتاب الإسلام الأول، وعليه العمدة.
وسامح الله من أخرج صحيح الموطأ وضعيفه، فهذا تصنيف لا يلتفت إليه، ولا أنصح به، بل يعتمد الموطأ كما أراده صاحبه.
وبنحو كتب السنن
(4) وفيما يتعلق بالموطأ أنصح بحضور المحاضرة التي أقامتها الرابطة العالمية لعلماء الحديث
القراءة الخلفية للموطأ .. د. ضو مسكين
(5) أما السؤال الثالث:
(5 / 1)فالمتقدمون على التقسيم الثنائي للحديث بين الصحيح والضعيف حتى جاء الترمذي بالحديث الحسن بالنحو الذي نراه، مما جعل له فيه مصطلحا خاصا عرف به، وقبله كان المعنى الغالب على ندرة في الاستعمال بما لا يدل على بعد اصطلاحي يتجه نحو المعنى اللغوي. يتبع (5 /2)
(5/2) النقاد المتقدمون من نقاد عصر الرواية لا يوجد في أقوالهم النقدية الحكم على الإسناد دون الحديث، وهذه الظاهر بدأت تقريبا في سنن الدارقطني، والغريب أننا لم نجدها في العلل له، وهذا يحتاج لدراسة.
لكن المقولة النقدية الحاكمة على الإسناد وحده هي مقولة متأخرة.
(5/3) من هنا لا نجد في هذا السياق مقارنة بين المتقدمين والمتأخرين من حيث الاستعمال لأن الاستعمال لها في الغالب محصور في المتأخرين
أما المتقدمين فالحكم لديهم إنما جاء على الحديث بأسره، فقد يطلق عليه النكارة أو الشذوذ أو البطلان أو العلة، ويقصد بها الطريق المحدد الذي سئل عنه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما هي الكتب التي تعتني بثبوت كلام النقاد في الرجال كتهذيب الكمال؟ وجزاكم الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل كتب المتقدمين في العلل ومعرفة الرجال، وكتب السؤالات والضعفاء لا سيما الضعفاء لابن عدي، وغيرها.
وقد اشتمل تهذيب الكمال على وفرة من هذه الأقوال، لكنه لم يستوعبها كلها، فجاء الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب لزيادة جملة منها، بعد قوله: (قلت).
السؤال: هل يوجد حديث يدل على صحة هذا الكلام وجزاكم الله خيرا
-اذا كان عندك ابناء ذكور علميهم
انه اذا حلق شعره او قصره وهو متوضئ فليتوضا مره اخرى اذا اراد ان يصلي لان الشعر الذى توضا عليه من قبل لم يعد موجودا-
لم أقف على مثله
والله أعلم.
هل قول ابن حزم في الرجال يعتد به؟
يعتد بقوله ما لم يخالف نقاد عصر الرواية من المتقدمين من أهل هذه الصنعة.
وإذا شذ في حكم فلا يتعد به.
لا يوجد قبول مطلق لعالم أو رد مطلق وكل يؤخذ من قوله ويرد.
والنبيه من حرر ودقق وحقق وجمع الأقوال وكشف الاختلاف واستوعب أسباب القوة ورجح ما يراه صوابا بعد الفراغ من الاجتهاد.
هل من أهل العلم من قال أن الكتب التسعة بإستثناء الصحيحين قد يكون فيها بعض الأحاديث الموضوعة ؟
وجد في بعض هذه الكتب أحاديث موضوعة كشف العلماء عنها.
862 views18:33