2021-04-19 23:44:05
#برسم_السيد_رئيس_الجمهورية
#أنصفوا_عباس_الجلاد
برقية عاجلة عن طريق وسائل التواصل الأجتماعي لسيد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد (حماه الله):
سيدي الرئيس نناشد سيادتكم بإنصاف والدنا المهندس عباس محمد الجلاد المدير العام السابق للمؤسسة العامة للمباقر في سوريا الذي تم صرفه من الخدمة وبدون أي وجه حق ( عدم وجود اي إدانة سواء بقرار قضائي أو قرار تفتيشي ) من قبل السيد وزير الزراعة في بداية أستلامه للوزارة (!!!؟؟؟) ولم يتم نشر القرار أنذاك (كما هو معتاد) بالصفحات الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء أو الاعلام الزراعي......إلخ
لكن تفاجئنا بقيام السيد الوزير بالتباهي والتفاخر والتشهير بالنشر على إحدى الصفحات الغير رسمية بأنه قام بصرف مدير عام المباقر و١٧ مدير أخر بالوزارة بحجة مكافحة الفساد مما أستدعى ذلك الرد المناسب عليه في حينه من قبل الشرفاء في هذا الوطن (الذي أنجب وينجب الأبطال) وهانحن سندافع عن والدنا ولكن بدون تشهير أو إساءة لأحد لكن لإظهار الحقيقة كون ماكان يسكتنا خلال الفترة الماضية بأن والدنا لجأ إلى القنوات الرسمية من أجل معالجة موضوعه.
سيدي الرئيس "بيصير نحنا بهيك بلد قدمنا الشهداء وضحينا بكل شي وأشتغلنا بكل أمانة وشرف لحتى نحافظ ع بلدنا الحبيب سوريا وبنتعرض لهيك ظلم؟
الشي يلي صار ع عيلتنا وع بعض المدراء المركزيين بالمؤسسة شي ماكان معقول أبدا والسبب أنو والدنا إنسان نزيه وحارب الفساد بهالمؤسسة وأنعكس هالشي علينا فبعد صدور قرار الصرف من الخدمة قام السيد الوزير بالطلب إلى فرع الأمن الجنائي عن طريق محافظ حماة بأنه يتوجب علينا إخلاء الشقة السكنية بالمؤسسة خلال ٢٤ ساعة "وإلا......." ونحنا في أوج العام الدراسي وفي فصل الشتاء ومنا من يدرس الطب والهندسة....
وكذلك طلبه توقيف المدراء المركزيين المذكورين في الفرع المذكور حيث تم توقيفهم لمدة أسبوع والتي اثبتت التحقيقات بأنه تم توقيفهم توقيف تعسفي وبدون إي وجه حق وإخلاء سبيلهم بشكل مباشر من فرع الأمن الجنائي بتوجيه من السيد المحامي العام بحماة وكونهم موظفين وخشيتهم من تبعات ذلك.... وسيادة الوزير له حصانته ....لم يدعوا عليه حينها مع العلم بأن سيادة الوزير قام بممارسات أخرى يتم ذكرها /عند اللزوم/"
سيدي الرئيس هنا نعود لنتساءل هل هذا جزاء من أفنى عمره في سبيل وطنه ونهض بجميع المنشآت التي أدارها من العدم إلى الريادة والتفوق (وفي أقسى الظروف) ويشهد على ذلك القاصي والداني واحتفالات التكريم التي تمت له ولعماله من قبل القيادات المختلفة في القطر وسجله الوظيفي خالي من أي شائبة تذكر ومشهود له بالنزاهة والأخلاق العالية وهو من قام بمكافحة الفساد والفاسدين في دوائره.
سيدي الرئيس كلنا أمل وثقة بسيادتكم بأنكم ستنصفون والدنا المهندس عباس محمد الجلاد وتعيدوا له هيبته ومكانته الاجتماعية كما حصل بالمرة الأولى وذلك إحقاقاً للحق ونصرة له ودمتم فخراً وعزاً لنا ولبلدنا الحبيب سوريا .
1.4K views20:44