Get Mystery Box with random crypto!

- أغرب موقف سمعته من مُغسل للموتى: عندما كان يُغسل ميتًا= فجأة | هُوَ اجْتَباكُمْ ..")

- أغرب موقف سمعته من مُغسل للموتى:
عندما كان يُغسل ميتًا= فجأة قام هذا الميت وصحي!
وطلع كان في غيبوبة سكر.

وبعد هذا الحدث العجيب بأسبوع، شاهده المُغسل (قاعد على القهوة وبيشيّش) !! فقال في نفسه: هنصحه بإيه!! وهخوفه بإيه!! ده كان لسه ميت من أسبوع.

تذكرت هذا الموقف عندما أتابع أخبار العالم المضطربة والمتلاحقة والتي يستشعر منها أي أحد بقُرب الأجل والموت، وأنه أقرب لأحدنا من شراك نعله (حقيقة وليس مجازا)، ثم للأسف البعض قد يتابع هذه الأخبار ويخاف ويفزع ولكنه لا يتوب إلى مولاه ولا يستعد لآخرته.

ماذا ننتظر أن يحدث أكثر من ذلك لنتوب؟ أحداث متتالية عجيبة وتغيرات رهيبة في لحظات .. فماذا ننتظر؟

"فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِیَهُم بَغۡتَةࣰۖ فَقَدۡ جَاۤءَ أَشۡرَاطُهَا"

- إن استشعار قرب الأجل يضبط البوصلة في الاتجاه الصحيح، ويجعلنا نسترجع ماضينا أمام أعيننا ونفكر كيف سنلقى الله بدون توبة نصوح وعزم صحيح؟

فاستغلوا -عباد الله- هذه اللحظات من الخوف وأعيدوا ترتيب الأولويات وغيروا الأحلام والطموحات وضعوا الآخرة في المركز واعلموا قيمة الدنيا واتركوا كثيرا من المناكفات وجددوا العهد والميثاق.

ولا ينبغي أن نكون مثل جحا في هذه القصة:

هبت يومًا ريحٌ شديدةٌ ؛ فأقبل الناس يدعون الله، ويتوبون..

فصاح جحا:

يا قوم؛ لا تعجلوا بالتوبة؛ فإنما هي زوبعة .. وتسكن.

- دكتور أحمد عبد المنعم.