وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئُونهنَّ رغبةً فيما عند الله عزوجل، فإنَّ ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار، ويُرجى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمَّات والخالات .
مجموع الفتاوى : (364/25)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
وأمَّا كراهة البنات فلا شكَّ أنَّهُ من أمر الجاهلية ، وأنَّ فيه نوعًا من التسخُّط من قضاء الله وقدره ، والإنسان لا يدري فلعلَّ البنت خير له من أولاد ذكور كثيرين .
وكم من بنت صارت بركة على أبيها في حياته ومماته ، وكم من ابن صار نِقمة ومِحنة على أبيه في حياته ولم ينفعه بعد مماته .