Get Mystery Box with random crypto!

رقم الفتوى ( 350 ) #عاشوراء #الصوم #تاسوعاء #شهر_محرم حكم صوم | فتاوى علمية من الساحة الشامية

رقم الفتوى ( 350 ) #عاشوراء #الصوم #تاسوعاء #شهر_محرم

حكم صوم عاشوراء لمن فاته صوم التاسع من شهر محرم

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شيخنا .. أنا لم أصم يوم التاسع من محرم وأريد صيام يوم غدٍ العاشر من محرم (عاشوراء) من أجل الأجر الكبير في صيامه؛ فهل يجوز لي إفراد عاشوراء بالصوم فقط؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابة:

من فاته صيام اليوم التاسع، فإن صام العاشر وحده؛ فلا حرج في ذلك، ولا يكون ذلك مكروهاً، وإن ضم إليه صيام الحادي عشر؛ فهو أفضل.
وقد كره بعض أهل العلم إفراد يوم عاشوراء بالصيام، كشيخنا ابن باز رحمه الله.
ولكن الصحيح جواز ذلك، ففي الإنصاف للمرداوي: "لا يكره إفراد العاشر بالصيام على الصحيح من المذهب".
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمة الله عليه:
"كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، يعني مع العاشر، وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
الحال الثانية: أن يفرده بالصوم.
الحال الثالثة: أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.
وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر، ثم أن يفرده بالصوم. والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده" انتهى كلامه رحمه الله.
وأما حديث: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا» فقد رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه أحمد شاكر، وضعفه الألباني وآخرون.
والحديث على فرض صحته؛ لا يدل على تحريم أو كراهة إفراد عاشوراء بالصوم، وإنما الإرشاد لصوم يوم قبله، أو بعده؛ لمخالفة أهل الكتاب..
والله أعلم.





المجيب: عبد الله المحيسني @shemar_i

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah