مِن أعظم النّعم في الدنيا : . قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُو | موسوعة الفتاوى

مِن أعظم النّعم في الدنيا :
.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) [الفرقان: 74]
أي: أنهم يسألون رَبّهم أَنّ يرزقهم الزّوجات الصالحات والذّرية الطّيبة التي تَسر نفوسهم وتَقرّ بها عيونهم.
.
قال محمد بن كَعب القُرَظِيِّ ـ رحمه الله ـ :
"ليس شيءٌ أَقَرّ لعينِ المؤمنِ مِن أَنْ يَرى زوجته وأَولادَهُ مُطيعين لله ـ عَزّ وجلّ ـ ".
[تفسير البغوي]
.
وسئل الحسن البصري ـ رحمه الله ـ :
ما القُرّة أفي الدّنيا أم في الآخرة؟
قال: بل في الدّنيا هي والله أَن يرى العبد من ولدِهِ طاعة الله، وما شَيءٌ أَقرّ لعينِ المؤمن أَن يَرى حميمه في طاعة الله.
[فتح الباري]