• ' وأسالك أن تجعل الإخلاصَ قرين عقيدتي، والشكرَ على نعمتك شع | لبّيك ، إنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرة 🌸
•
" وأسالك أن تجعل الإخلاصَ قرين عقيدتي، والشكرَ على نعمتك شعاري ودثاري، والنظرَ في ملكوتك دأبي وديدني، والانقيادَ لك شأني وشغلي، والخوفَ منك أمني وإيماني، واللياذَ بذكرك بهجتي وسروري" أبو حيان التوحيدي.
من اللافت قوله ( والخوفَ منك أمني وإيماني) وإنها لمفارقة لا يعقلها إلا المؤمن، فالخوف من غير الله ينافي الشعور بالأمان التام منافاةً كلية، في حين أن مخافة الله هي مصدر الأمن للمؤمنين، ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون).