2019-05-06 13:49:20
أفضل الشهور
(أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة)
: (أقبل) إلينا هذا الشهر بالهدايا القيمة ، فما أحوجنا لمثلها ، وهي : ( البركة ، والرحمة ، والمغفرة) !..
إن الإنسان يحتاج إلى مباركة الله عزوجل ولو كان عبداً مطيعاً..
وإلا فما معنى صلاة الله عزوجل وملائكته على النبي (صلى الله عليه وآله ) -وهو الذي حقق أقصى درجات العبودية لله عزوجل - بمقتضى قوله تعالى : {إن الله وملائكته يصلون على النبي} ؟..
ومن المعلوم أن هذا الشهر هو بالنسبة للبعض ، شهر المغفرة من الذنوب والعتق من النار ، ولكن شتان بين من حاز درجة الرضوان ، وبين من أخرج نفسه من بئر الظلمات ، والشهوات السحيقة !..
ما المانع أن يحاول الإنسان أن يخرج نفسه من هذه البئر في الليلة الأولى من الشهر الكريم ، لكي يطلب من الله عزوجل -بعد المغفرة والتطهر من الذنوب- ، أن يبلغه هذه الدرجة ، ليحوز الرضا الإلهي ، والاطمئنان النفسي ، ويحقق ما قاله علي (عليه السلام) في دعاء كميل : (اجعل لساني بذكرك لهجا ، وقلبي بحبك متيما)..
مقتطف من محاضرة كيف نحدد مصيرنا في هذا الأسبوع؟
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
105 viewsرافضية للنحر, 10:49