معنى هذا الذكر العظيم : *[ سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَك | * فوائد من حياة الأنبياء والصالحين *

معنى هذا الذكر العظيم :
*[ سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ وَالكِبْرِيَاءِ وَالعَظَمَةِ ]*
_____
هذا الذكر العظيم من أذكار الركوع والسجود ..
قد قالها النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده. وقد جاء بذلك الأحاديث الصحيحة..
____
(([ سُبْحَانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكُوتِ وَالكِبْرِيَاءِ وَالعَظَمَةِ ]))

*ذي الجبروت و الملكوت* :
صاحب القهر والتصرف البالغ كل منهما غايته..
*ذي الجبروت والملكوت*.. فهو الجبار وهو القهار.. وهو الملك القدوس مَالِكَ الْمُلْك ومالك يوم الدين و من بيده ملكوت كل شيء.، رب كل شيء ومليكه.. يتصرف بكل شيء كيفما أراد وأمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون..
وقد دان لعظمته كلُّ شيءٍ، وخضع كلُّ مخلوقٍ لجبروته وقُدرته وقهره وقوّته وعزّته وسُلطانه.

*والكبرياء والعظمة* :
فالله سبحانه هو الكبير المتكبر العظيم الأعلى المتعال..
فإن الله أكبر الله أكبر من كل شيء وهو أعظم من كل شيء .. وهو مستغني عن كل أحد.. فلا أحد يبلغ نفعه فينفعه ولا يبلغ ضره فيضره..
وله الكبرياء فهو عظيم الشرف و عظيم المكانة التي لا تليق إلا به فهو المنان له المنة ذو الجلال والإكرام و ذو الفضل العظيم على جميع خلقه من العالم العلوي والعالم السفلي في الكون كله..
وكل ذلك متفردآ به سبحانه لا ينبغي أن يكون إلا له وحده..
فمن نازعه في ذلك غضب الله عليه وقصمه الله عزوجل وأذله وأدخله جهنم وبئس مثوى المتكبرين.. وكذلك من أشرك معه غيره وجعل له شبيها ومثيلا وجعل له أنداد ونسب له أبناء وبنات وافترى على الله الكذب فسحقآ لأصحاب الجحيم..

[ مجموع التفاسير]
____

نسأل الله أن يعيننا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته..
لا تنسى أن تكثر من هذا الذكر في *ركوعك وسجودك*..
وأسأل الله أن يجزي بالجنة من نشر واحتسب الأجر.