في حديث طويل للإمام الصادق «عليه السلام» عن السيدة فاطمة «عليها السلام» قال:
((.. معها «أي السيدة فاطمة» ألف نبي وألف صديق وألف شهيد، ومن الكروبيين ألف ألف يساعدونها على البكاء..
وإنها لتشهق شهقة فلا يبقى في السماوات ملك إلا بكى رحمة لصوتها، وما تسكن حتى يأتيها النبي «صلَّى اللّٰه عليه وآله» فيقول:
يا بُنية قد أبكيت أهل السماوات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس، فكفي حتى يقدسوا فإن اللّٰه بالغ أمره، وإنها لتنظر إلى من حضر منكم فتسأل اللّٰه لهم من كل خير..)).
سيدي يا حُسين.... أترى الكل مستعد لاستقبال الشهر الذي شرفته وقدسته بدمائك الطاهرة
سيدي يا حُسين...
الكل استعد فهؤلاء جهزوا الحسينية لإقامة المجالس لذكرك وغيرهم جهزه موكبه وغيرهم استعد لزيارتك وغيرهم من ساعد الفقراء حُبا بك وغيرهم يجهز نفسه لخدمة زوارك وغيرهم الكثير والكثير.... وافضلهم من أصلح حاله ليكسب رضا الله تعالى ورضاك
لكن يا مولاي...! ماذا عني هل لي نصيب!! هل إلى خدمتك من سبيل!! هل لزيارتك من سبيل!!
مولاي أقسمت عليك بأمك الزهراء لا تحرمنا خدمتك وزيارتك وحضور مجالسك فأنت لنا حياة ..