2022-01-09 02:26:10
قالت لي:
لما اتقدم لي عريس ، جريت رسلت في قروب صحباتي ولميتهم عشان أحكي ليهم القصة ، وكانو بوجّهوني ، وكنت بحس الفرح واصلني في مكاني رغم المسافات البيننا
ما بنسى كم مشوار مشوه معاي ، وكم زهجة أيام توتر العرس روحوها ، وكم ضيق اتحمّلوه ، ولما شافوني بالأبيض ، كان المشهد محاصراه الدموع ، كإننا طلعنا من رحم واحد ..
قالت:
اتقاسمنا كل شي ، اي شي حتى الفطور وحق المواصلات ، دولابي في بيتهم وبيتهم عندي ، اتعدو مرحلة الاستئذان لما يجوني ، وبقيت برجع من برة بلقاهم قاعدين مع امي بطبخو او بساعدوها في نضافة البيت..
-قالت لي:
كتيرين بشاركونا الفرح ، بس تخيلي صحبتي ماكانت بتنوم عشان انا مكسورة ، كنت انا صاحبة الوجع بنوم اخليها بتقرأ لي في قرآن ، مسكت يدّي وقت فكتها الدنيا ، وطمّنتني وقت هزّت روحي الانكسارات ، وقالت لي ماتخافي الله معاك لما حسيت بالنهاية..
-في صحبتين بعملو مينشن لبعض في كل بوست بكتبه ، وكل وحدة بتقول للتانية ، تعالي أضحكي ، تعالي أقري ، تعالي نفسني أو أي مسمى بس الفكرة إنهم عايزين يكونو مع بعض حتى ولو بي بوست على الفيسبوك.
-الأصحاب:
شركاء الفرح والعتمة والليل الطويل ، الحيطة العمرها ما بتميّل بينا والحضن الآمِن البسمع حكاياتنا ، حكاياتنا المُعادة ، وتفاصيلنا المملة ، وانزعاجاتنا البسيطة
اصحابنا الشاركونا نفس الكرسي ، نفس الدفتر ، نفس الشيت وحتى الأغاني والسمّاعات
يمكن مرات كتيرة بنختار اصحاب غلط ، وبطلعو اقل من كل توقعاتنا الكبيرة تجاههُم ، بس حيبقى في صاحِب بوابة عبورك للفرَح ، صاحب ما حصل خلاك في طريق براك ، صاحب ولو بعدتكم المسافات فجواك ليه الف ذكرى وموقف ما حيطلعو من بالك..
كلنا مرّ في حياتنا " رفيق" خلى الحياة الصعبة قابلة للاحتمال ، والظروف السيئة ضحكة اتقاسمناها سوا ، والامتحانات العسيرة صبُر بدعاء ما بفارق لسانو ، كلنا عندنا رفيق ولو اختلفنا ، وزعلنا ، وقبّلنا من بعض بنرجع بنفس القلب الأول ، وبنفس الحُب بنكمل الدرب وبنسنِد بعض وبنقدر وهو جنبنا نشيل حِمل كل العالم.. كأننا كتفه
وأول ما نتذكره بيجي على بالنا زي النسمة وبنقول
" يامحطّات الأمان ، والخطاوي الشايلة نور "
59 viewsEthar Hamza , 23:26