تتحسن جودة الشعور النفسي للواحد منا، عندما يلبي رغبة النمو وال | حقق هدفك
تتحسن جودة الشعور النفسي للواحد منا، عندما يلبي رغبة النمو والتطور التي تلحُ بداخله. بعد أن وصلنا إلى شبه طولنا النهائي، واتضحت معالم وجهنا وشخصياتنا، نظل بحاجة إلى النمو في مناحٍ أخرى في الحياة، أن ندرك أكثر، ونجمع المزيد من كُرات "البيكمون" خاصتنا، ومن بين كل المشاعر التي تمر بنا ونطلبها، نحتاج أن نشعر باختلاف شيءٍ فينا بين اليوم والأمس. يبدأ الإنسان في الشعور بانتفاء المعنى عن حياته عندما تتشابه أيامه، عندما تُحكم دائرة الأحداث انغلاقها عليه؛ فلا يرى نفسه إلا جُرماً محكوماً بمدار واحد، يبدأ من حيث انتهى وينتهي حيث بدأ. الأكيد أن الحياة لا زالت قادرةٌ على إدهاشك، كثيرٌ من التجارب البكر والأراضي التي لم تطأها قدمُ خيالك حتى، والفرصة سانحة لتكون نهراً جارٍ وصوله لا يعني انتهائه. القيمة الأكبر والأهم في النمو والتطور؛ أن إيمانك بذاتك يزداد مع كل يوم. تمنحُ نفسك مناسبات للاحتفال مع كل تقدم، وتشعر أن هناك مسار ومحطات وبداية ونهاية، فتكف عن وصف حياتك بالعبث، وتمنح كل يومٍ معناه؛ شغوفاً ببدايته وراضياً بانقضائه. لغة جديدة، آلة موسيقية، مشوار تعلم أو حفظ، المهم أن تجد القفزات مكاناً في الرحلة. أن تتغير فتُشبه نفسك، أن تمضي ولا تتشابه الأيام عليك .
