2020-06-23 11:32:12
ا نبالاً من حنيف موحدٍ
تمزق جهلا من ضلالك مظلما
دراريْ مبانيها نجومٌ لمهتدٍ
وشهبُ معانيها رجومٌ لمن رمى
تحوط سياج الدين عن متمردٍ
يروم له خرقا فيبقى مثلَّما
ولو جاءنا منكم جواب وجدتنا
على ثغرة المرمى قعوداً وجثَّما
حنيفية في دينها حنفية
هي الشَّهد بل أحلى وتروى من الظما)
نناضل عن دين النبي محمد
ونطعن بالبرهان) من كان مجرما
فدونك ما نُهدي (وأبلغه رهطك
الذين أقاموك الملقن للعمى)
أعذنا إله الناس من كل فتنةٍ
نحاها العدا ممن أساء وأجرما
وكن ناصراً من كان للحق ناصراً
بجودك إحسانا وفضلاً تكرَّما
وقال شاعرنا الإسلامي في قذيفة من قذائف الحق:
لنا الحجج التي لا ريب فيها
إذا ارتابت قلوب المنكرينا
لنصرك ربنا خضنا المنايا
وفيك وفي سبيلك ما لقينا
وما حق الحياة لنا بحق
إذا خفنا وعيد المبطلينا
تدّفق رونق الإسلام يسقي
جوانبه ويستسقي المتونا
كذلك وعد ربك حين يأتي
ومن ذا يعصم المستهترينا
حماةَ (الدين) بوركت المواضي
وطوبى للحماة الذائدينا
وصنتم مجدكم عن كل عاد
بكل غضنفر يحمي العرينا
سيبل الله إيمان وحق
وسيف يردع المتهجمينا
سلاح الحق يقطع كل عضب
ويصدع قوة المتهورينا
هو الإلحاد إن جنحوا إليه
فقد علموا جزاء الملحدينا
وقال شاعرنا الإسلامي في رده على من حارب الدين :
أتوعد سُنّات الرسول بمحوها
تعرضت للتدمير ويلك والثّبرِ
وليس يضير النهر صوت ذبابةٍ
ومهما دنت تردى وتهوي إلى القعرِ
تحارب من يدعو لسنة أحمد
وتلك لعمر الله قاصمة الظهرِ
وليس يحيق المكر إلا بأهله
وحافر بئر الغدر يسقط في البئرِ
وهل أنت يا مغرور إلا معبّدٌ
حقير كفأر صال في غيبة الهرِّ
وما نحن إلا خادمون لسنةٍ
أتت عن نبي الله ذي الفتح والنصرِ
وخادم سنات الرسول حياته
كخادمها من بعد ما صار في القبرِ
فيا مبغضي هدي النبي ألا ابشروا
بخزي على خزي وقهر على قهرِ
سلكتم سبيلا قد قفاها إمامكم
أبو جهل المقصوم في ملتقى بدرِ
(فيا رب هل إلا بك النصر يُرتجى
عليهم) إليك الأمر في العسر واليسرِ
سلام على أنصار سنة أحمد
فهم أولياء الله في كل ما دهرِ
همُ حفظوا الدين الحنيف وناضلوا
عن الحق بالبرهان والبيض والسُّمرِ
همُ جردوا التوحيد من كل نزغةٍ
من الشرك والإلحاد والزيغ والمكرِ
وقلت في قصيدتي (قصيدة النصر الإسلامي) :
ألا أيها المسلم المهتدي ألست تحب الكتاب المبين
ألست تحب الإله العظيم ألست تحب الرسول الأمين
لقد سبّ قوم رسول الهدى وقد كرهوا أرحم الراحمين
وسبوا الإله بلفظ شنيع وأمر فظيعٍ وقول لعين
فقبحًا لهم ثم قبحًا لهم أولئك هم أخبث الأخبثين
فتلك الحداثة تبًا لها وعلمنة فاحذروا الملحدين
يريدون هدمًا لإسلامنا وربك أحياه في كل حين
ألا يفقهون ألا يعقلون فتباً لعقل حقير مهين
فمن ينصر الحق يا إخوتي إذا نحن نمنا مع النائمين
إذا عبد الناس أوثانهم وجاءوا بفكر خبيث مهين
أبينا وقلنا لنا ديننا ونحن براء من الكافرين
وعزّ لنا ثم عزّ لنا بأن نعبد الله في العابدين
فأبيات شعري غدت طعنةً على كل قلب كفور مهين
وجاءت سلامًا وبردًا على قلوب المحبين والمتقين
رجوت بشعري نصر الإله وقمع الدجاجلة الملحدين
فيا رب يا رب كن ناصرا فنحن بغيرك لا نستعين
وأختم نظمي بحمد الله تباركت يا أرحم الراحمين
واعلموا أيها المسلمون أن قول جمال الزوكا الملحد ( علماؤنا عضو التناسل ربهم) هذه من أخبث الكلمات التي قيلت في العلماء ولا أعلم أحدًا من اليهود ولا النصارى ولا الملاحدة قال هذه الكلمة حتى جاء هذا الملحد الرجس فتكلم بها, وقد سب الله وطعن في الرسول والدين, فلعنة الله على الكافرين.
يا أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها
يا من تعبدون الله وتسجدون له وتدعونه وترجونه
يا من تحبون الله ورسوله ودينه
هل ترضون بهذا الكفر والإلحاد والمحاربة لله ولدينه ولرسوله ؟؟
هل يهنؤكم النوم والطعام والشراب وهذه المنشورات تتتابع وفيها السب والشتم لربنا وخالقنا,
أين غيرتكم وأين حبكم لله ولرسوله
ما موقفكم وما واجبك
1.4K views08:32