2021-11-17 16:33:47
واحد بعتلي لينك لأغنية اسمعها على اليوتيوب.
قال لي: الأغنية دي هتزبط لك مودك، اسمعها!
سلمت للأمر وفتحت اللينك.
سمعت الأغنية وعجبتني -أو بالأحرى أوهمت نفسي أنها أعجبتني-.
اليوتيوب ساعتها بينزل اقتراحات لأغاني تانية شبيهة للي سمعتها.
فتحت أغنية فالتانية فالتالتة!
عملت بلاي ليست كاملة فيها أكتر من ٥٠٠ أغنية.
بقى عندي بدل الأبلكيشن اتنين وتلاتة أسمع فيهم أغاني!
وكل أبلكيشن عليه أغاني غير التانية.
أقنعت نفسي إن عندي أوبشنز كتير جدا لكل مود ليا!
حزين؟ ماشي هسمع دي!
فرحان؟ ماشي هسمع دي!
وتناسيت تماما إن فيه قرآن، وفيه صلاة، وفيه أذكار!
أقسم بالله العظيم إن الأبلكيشنز والأغاني عبارة عن سجّان هيأسرك دون ما تشعر!
بدل ما تركب المواصلة وتسبح وتستغفر، لا إنت هتحط الهاند فري وتسمع أغاني!
بدل ما تقوم تتوضى وتصلي ركعتين لله علشان الحزن يمشي من عندك!
لا إنت هتسمع أغاني!
الأغاني كارثة فعلية على القلب والروح!
الأغاني كارثة فعلية على همومك وأحزانك.
بتديك دواء وهمي ومشاعر وهمية وعلاج غير فعال!
لكن في الحقيقة هي بتدي آثار جانبية مدمرة، تسببلك الشقاء والأرق!
امسح الأغاني واشغل يومك بالمفيد، صدقني هترتاح جدا.
إسلام منصور.
191 views13:33