2020-05-13 23:49:46
* العشر الأواخر *
قـ ـال ابن الجوزي :
*إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك *
*فإنما الأعمال بالخواتيم .. فإنك إذا لم تحسن الاستقبال لعلك تحسن الوداع *
قـ ـال الامام ابن تيمية :
* العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات *
قـال الامام الحسن البصري:
* أحسن فيما بقى يغفر لك مامضى، فاغتنم مابقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله*
قـ ـال العلامة السعدي رحمه الله:
*((من اجتهد أول رمضان وفتر آخره كان كمن بذر حبةً وسقاها ورعاها حتى إذا أوشك زمن الحصاد راح وتركها))*
قـ ـال الإمام ابن رجب رحمه الله:
*((إن الأزمان الفاضلة آخرها خير من أولها))*
* أمامك العشر الأواخر وفيها ليلة خير من الف شهر*
* فاقتصد في راحتك، قلّل نومك، اتعب في الطاعة، تزوّد لآخرتك، كلّ هذه الدنيا ملحوقـة!
و أمّا رمضان
ف *" أيّاما معدودات"*
* ليلة مدتها تقريبا 9 ساعات خير من 83 سنة*
ابتداء من آذان مغرب اليوم وحتى غروب آخر شمس في شهر رمضان أكثروا من قول: [ آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ]
لا تفرط في ثانية... ولا تفتر من التكرار ... فإذا عفا الله عنك..
أفلحت، .. ونجوت،... وسعدت،...
يقول إبن القيم رحمه الله :
إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت... و تزاحمت في قلبك حوائجك.... فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك.... فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة...
[ آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ] استشعر مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا :
عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان ، وعفو من الديان ،
- فعفو الأبدان : شفاؤك من كل داء.
- وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطاعات ،
وكل أعمال الآخرة ...
- وعفو الديان : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان بمحو الذنب والتجاوز عنه وترك العقوبة عليه...،
ومن معاني العفو في اللغة: الزيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته: { يسألونك ماذا ينفقون قل العفو } أى ما زاد عن النفقة الاصلية....
فعفوه بأن يعطيك ما تسأل.... وفوق ما تسأل...
فأكثروا من قولها ... فهى والله تغنى عن كل دعاء
* اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا*
*---------------------------------*
1.5K views Omnia Shalaby , 20:49