جديرٌ بِمن يَتَشَوَّفُ لِبلاغها أَن يستعدَ لها، وذلك بِالوقوف علىٰ باب الغنيِّ التَّواب، وسُؤاله التوبة، وصِدق الإِخْبَات، واليقظة من رَقدة الغفلات، والسلامة من أَسباب الشَّقَاوةِ والهلكات، ومن أَحسنَ الوقوفَ عند باب المَلِكِ والطَرْقَ يُوشك أَن يُفتحَ له.
رَبَّنا بَلْغنَا أَعظمَ أَيام الدُنيا لديكَ، وأَحبَّها إِليكَ، وافْتحْ لنا فيها أَبوابَ رحمتكَ ومعونتكَ، والتنعم بِذِكْركَ وشُكركَ وحُسنِ عِبادتكَ في لُطْفٍ وعافيةٍ منكَ.آمين.