لن نموت جوعاً في منازلنا بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد) حينما | حسينيوا العصر
لن نموت جوعاً في منازلنا
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
حينما يكثف العدو من أعماله العدائية كان لابد للمؤمنين أن يكثفوا من جهودهم في تبديد الأعمال العدائية، وحينما يشتد الحصار على الشعب اليمني كان لابد أن يخرج الشعب غاضباً وساخطاً، حاملاً سلاحه، معلناً نفيره العام لتحرير ثرواته النفطية من أدوات النفاق والعمالة. فالشعب اليمني مستنفراً في الحضور في كل المسيرات والوقفات واللقاءات القبلية بكل قوة وصلابة، لم توهنه الأزمات ولم يضعفه الحصار ولم يستكين في مواجهة العدوان. الشعب اليمني على يقين بأن المسيرات والوقفات ضد العدوان عمل صالح عند الله، ولذلك سرعان ما يحتشد في كل الفعاليات والمسيرات والوقفات بكل شموخ وإباء ((ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ))، وفي نفس الوقت إنذار لأمريكا وأحذيتها. الشعب خرج ليعلن للعالم بأكمله لن نموت جوعاً في منازلنا، ولن ننحني أمام الحصار والعدوان، خرج قائلاً إن لم تكفوا عن عدوانكم فسنقاتلكم حتى ندمر عروشكم بقوة الله، وإن لم ترفعوا حصاركم فسنكسر حصاركم بأيدينا وأنتم الأخسرون، وعند ذلك فلا تبعث الأمم المتحدة منعوثها الشيطاني لأنه ليس لها بعد اليوم قرار. إن لم تسمع أمريكا وأدواتها أصوات حناجرنا فسنسمعها أصوات بنادقنا، إن لم ترى سواعدنا المرتفعة سخطاً عليها وعلى أدواتها فسترى جثث جنود أدواتها ومرتزقتها ولربما ترى جنودها قتلى، وسيرون أنهم شر مكاناً وأضعف جنداً، ولن يجدوا لهم ولياً وما لهم من ناصرين.
#هويتنا_إيمانية #أصالتنا_إسلامية #ثقافتنا_قرآنية https://chat.whatsapp.com/KimuB97bDHr7sCHBNraUu1 #انفروا_خفافا_وثقالا للإشتراك في الواتس
