السُّنة عند رؤية المُبتلى في دينه أو بدنه . . والحذر من الشّما | لا تنسى ذكر الله
السُّنة عند رؤية المُبتلى في دينه أو بدنه . . والحذر من الشّماتة: . قال رسول الله ﷺ:«مَن رأى مُبْتَلى، فقال: الحَمدُ لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، لم يُصِبْه ذلك البَلاء» رواه الترمذي وحسنه الألباني. فالزم الحَمد واحْذَر الشَّماتة، قال يحيى بن جابر ـ رحمه الله ـ:"ما عَاب رجلٌ قطٌ بعيبٍ إلا ابْتَلَاهُ الله بمثل ذلك العَيْبِ" [شعب الإيمان] . وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : إياك وتعيير المسلمين والشّماتة فيهم فرُبّما يرتفع عنهم ما شمتهم به ويحل فيك. وقال ـ رحمه الله ـ : يجب الحذر من إطلاق اللسان فيما إذا رأى الإنسان مبتلى بالمعاصي؛ فلا نستبعد رحمة الله منه، فإن الله تعالى قد يتوب عليه. . [شرح رياض الصالحين، مجموع الفتاوى]