2023-06-04 17:03:48
لم يُحبني احدًا بالطريقة الصحيحة قط وهذا ما جعلني قاسياً غير مبالٍ ولا يتأثر، إننّي انتهي في كل مرة اريد ان ابدأ فيها بصدق، لا أجيد الأفصاح ولا أجيد الوصل ولا المبادرة، لا أجيد غير الصَمتْ وكم تمنيت لو أنني مُتَفوه، وكم مرةً أردتُ فيها اخبارك بأنّي لستُ جيدًا في الحُب، ظننتُ أنك ستفهم ذلك من طريقة عيشي وطريقة حديثي وتعاملي، وكيف أننّي أمقت الناس وأمَقْتُ حتى ذاتي وليس لدي شخصًا أميل له وأتحدث عنه أو أشتاق إليه وأذكره، لطالما كان هناك صوت ضئيل بداخلي يخبرني بأني عابر ومندثر ولا مكان لي
815 views14:03