صدق من جعله عالما..أزرقا، وكونه عالما يجعله محتاجا إلى شريعة تنظم حياة الناس فيه، ومن ذلك ان المرأة منعت من الخضوع بالقول مع الرجال وأمامهم حسما لباب الطمع فيهن، والضحك من أظهر أنواع الخضوع، ويقابله في العالم الأزرق رسوم الوجوه المبتسمة ومضاعفات الهاء..ههههه وما يليها... وقد انتشر هذا في وسط إخواننا وأخواتنا ظنا منهم أن ذلك لا يدخل تحت طائلة النهي، ولو انتبهوا للأثر النفسي الذي تحدثه لتفطنوا إلى الخطأ الذي يرتكبونه، فالصور والرموز في زماننا صارت أقوى دلالة وتأثيرا من التلفظ ، ولذلك أنصح إخواننا واخواتنا ان يجتنبوا هذه الأمور ، حرصا على سلامة القلوب،فإن مثل ذلك قد يسحب صاحبه من حيث لا يشعر إلى سجن الغرائز والتعلق بالخيالات. احذروا...التساهل في هذه الامور..فلعل الضحك الطبيعي قد يكون معذورا صاحبه بسبب كونه رد فعل غير إرادي احيانا..اما الضحك الإلكتروني..ففعل إرادي ..تحكمه الفأرة.
