هنالك عادة غريبة عجيبة عند النساء - إلّا ما رحم ربي- في طرح ال | الجوهـــرة السلفيـــة👑
هنالك عادة غريبة عجيبة عند النساء - إلّا ما رحم ربي- في طرح المواضيع الخاصّة بهن، وعليهنَّ مراجعة أنفسهنَّ في ذلك!.
- ما هي؟!.
إذا تحدًثت عن الحِشمة مثلًا؛ ترى كلامهنَّ يحيد عن الموضوع بالكليّة، ويتجهنَ نحو غضّ البصر الواجب على الرجال!.
وإن حدثتهنَّ عن وجوب طاعة الزوج؛ ترى كلامهنَّ يحيد عن الموضوع بالكليّة، ويتجهنَ نحو واجبات الزوج تجاه زوجه!.
وإذا لُمتَ غير المحتشمة والمُتبرّجة؛ فهذا يعني أنّك تبرّر للشباب عدم غضّ أبصلرهم!.
وإن لُمتَ الناشر من الزوجات؛ فهذا يعني أنّك تُبرّر تقصير الزوج!.
وهكذا دواليك؛ لا يمكن أن يتقبٌلن الحديث عنهنَّ دون حشر الرجال في الموضوع!.
أو بمعنى آخر؛ يستقبلن النصيحة والوعظ وتقريع المجاهرة بالمعصية على أنه هجوم عليهن!.
اذهب إلى أيّ منشور أو مقطع يكون فيه لومٌ على الرجال أو نصيحة لهم؛ لن ترى رجلًا واحدًا يحيد عن الموضوع بمهاجمة النساء أو بالمطالية بذِكر واجبات النساء!.
حديثنا عن جانب شرعي يخصّ النساء لا يعني أبدًا أننا نُهمل ما يخصّ الرجال!.
ولومنا للنساء في جوانب لا يعني أبدًا أننا لا نلوم الرجال في جوانب.
نحن نتحدّث عن شريعة، عن دين، عن أوامر إلهيًة ومُحرّمات، وليس سِباقًا وتنافسًا بين الرجال والنساء!.
لكلّ مقامٍ مقال، وخلط المواضيع ليس من الحكمة في شيء!.
هذه العقليّة الهجوميٌة تجعل القلب والعقل يحيد عن إدراك الحق؛ فأعيذكنَّ بالله منها!.
