... الأشقياءُ فِي الدُّنيا كثُر، وأعظمُهم شقاءً ذلكَ الحزينُ الصَّابرُ الذي قَضَت عليهِ ضرورةٌ مِن ضَروراتِ الحياةِ أن يهبطَ بآلامهِ وأحزانهِ إلى قرارةِ نفسهِ فيُودعها هُناك، ثُم يغلقُ دُونها بابًا مِنَ الصَّمتِ والكِتمان، ثُم يصعدُ إلى النَّاسِ بَاشَّ الوَجهِ بَاسِمَ الثَّغرِ مُتهللًا، كَأنَّهُ لا يحملُ بينَ جنبيهِ همًّا ولا كمدًا. - المنفلوطي. #Zeinab 266 views𝒁𝒆𝒊𝒏𝒂𝒃 , 19:34