نظرتك إلى الثورة اليوم لن تنفصل عن دورك بها و انتمائك إليها خل | حديث قلب داعية
نظرتك إلى الثورة اليوم لن تنفصل عن دورك بها و انتمائك إليها خلال السنوات الماضية
فأولئك الداعون إلى وأدها أو أولئك الطاعنون بنسبها أو أولئك المشككون بشرفها و طهرها أو أولئك المتبرمين من مكانتها في صدور المؤمنين بها
كلهم لم يفهموا كنهها و لا استطاعوا يوما سبر أغوارها ..
هي ثورة يا أصدقائي فمن لم يتفطر قلبه عند صرختها الأولى و لم تحلق روحه و هو يتخيل مشهدها الأخير و لم يفقهها عبادة .. يتقرب إلى الله بها فليتبرأ منها كما شاء فهي و أهلها بريئين منه مفاصلين له في الدنيا محاججين له بين يدي الرحمن في الأخرة
هي ثورة يا إخواني وقودها تلك القلوب العامرة في الجنان .. و في السجون .. و في الجبهات .. و في المهاجر قلوب اجتمعت على الله و لن تفترق بإذن الله إلا عليه