من لها النصيبُ برأسهِ كآنت فتاةٌ قبيحةٌ جداً لها مجموعة من ال | اكتوبر🇮🇶❤️
من لها النصيبُ برأسهِ كآنت فتاةٌ قبيحةٌ جداً لها مجموعة من الأخوات لا يفرقنَ شيئاً بالقبحِ عنها ، كان والدهنَ يصحبُهنَ معهُ ليلا نهار في سبيل إيجاد " قَتيلَ أحلامهنَ " كان دائماً يذهبُ لحِياً شعبي يُدعى " الحبوبي " ولسوء حظ فتية هذا الحي وقع إختيار الفتيات لهم رغمَ الرفض المتواصل لهذه الفكرة الشنيعة فكان " ناصر ، سيف " من أوائل فتية هذا الحي الذي كانوا ضحيةَ هذا العرس البشع فتلاهُ عرسٌ بعد عرس إلى أن بدأ فتية هذا الحي يتلاشونَ شيئاً فشيء ، بقيت هذهِ الفتاةُ القبيحة تنتظر أن يأتي الدورُ لها ، خرجت في صباح الثامن و العشرين من تشرين الثاني تبحث عن " قَتيلَ حِلمها " فأخذت تلاحق ما تبقى من أفراد هذا الحي إلى أن اعترض طريقُها شابٌ بقمةِ وسامتهُ يُدعى " عمر " كان يعلمُ بأن مصيرهُ لا يفرقُ شيئاً عن ما سبقوه لكنهُ تصور للحظة بأن هذا العرس البشع سيكون آخر عُرسٍ في هذا الحي لم يخبرهُ أحداً بأن لهذه الفتاة المزيدُ من الإخوات كلمة الفتاة بعد هذا العرس _ لم إجد سريراً أجملُ من رأسهِ
