2022-08-20 07:20:19
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{84}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(السحر والشعودة)]*
*(س )* ما حكم الشرع فيمن يذهب إلى الكهنة والعرافين ، وإذا نُصح قال : إنهم يستطيعون استرجاع المسروق ، ويدعي أن العلاج عندهم هو كالعلاج عند الأطباء ؟
*(ج )* روى مسلم في (صحيحه) عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : *(( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ))* .
وفي (صحيح البخاري): *(( أن رجلاً قال : يا رسول الله ! ومنّا أناس يأتون الكُهان ،*
*قال : " فلا تأتهم "))* .
فإتيان الكُهان يعتبر كبيرة من الكبائر ،
أما إذا اعتقد أنهم يعلمون الغيب فهو يعتبر كافراً #
*{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }* [ الأنعام : 59 ] .
* فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ،*
*ولا يعلم نبي مرسل ،*
*ولا ملك مقرب ،*
*لا يعلمون الغيب*.
والله المستعان .
¿ فإن قلت :
ربما يُخبر بشيء ويقع ،
• فالجواب :
أنه ما من أحد منا إلا وله قرين ، فيمكن أن يخبره القرين أن يخبر الساحر أو الكاهن لأن القرين حريصٌ على إضلالنا ،
يخبره بمعلومات من أجل أن نصدقه ،
فالقرين لا يفارقك كما قال الله سبحانه وتعالى : *{ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ }* [ الأنعام : 128 ] ،
قالوا :
استمتاع الإنسي بالجني : أن الجني يخبره ببعض المغيبات ،
واستمتاع الجني بالإنسي : أن الإنسي يطيعه ، وربما يعبده .
والله المستعان .
أما الرد من يدعي أن العلاج عندهم هو كالعلاج عند الأطباء ، هؤلاء - يا إخوان - :
مثل الذين يقولون : الديمقراطية هي مثل الشورى ،
ومثل الذين يقولون : الأحزاب هي مثل أصحاب المذاهب ،
ومثل النسب إلى القبيلة ،
*تلبيس في تلبيس في تلبيس* ،
الجن- يا إخوان - :
النبي - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - يقول لأبي هريرة : *(( لقد صدقت وهو كذوب ))* ،
وايضاً يقول الله سبحانه وتعالى : *{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا }* [ الجن : 6 ]
أي : أضلالاً وتعباً من أجل أن يضلوهم عن دين الله .
( أسئلة شباب دوعن ).
_* http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa4766.mp3 .*_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
10 views04:20