Get Mystery Box with random crypto!

صفة.حج.المفرد.tt #السؤال : أريد أن أحج حجًا بدون عمرة ؛ لأ | الإمام ابن باز

صفة.حج.المفرد.tt

#السؤال :

أريد أن أحج حجًا بدون عمرة ؛ لأنني ليس عندي الاستطاعة للفدية ، لكني لا أعرف الطرق الصحيحة التي أتبعها حتى يكون حجي صحيحًا ، وبدون فدية ، علمًا بأنني أقيم ، وأعمل في جدة ، أفيدوني بارك الله فيكم.

#الجواب :

الحج الذي ليس فيه فدية أن تحرم بالحج مفردًا ، تقول : اللهم لبيك حجًا مع النية بقلبك إذا كنت في جدة من جدة تلبي بالحج ، ناويًا الحج مفردًا ، فتذهب إلى مكة وقت الحج ، تطوف وتسعى ، وتبقى على إحرامك ، حتى تقف في عرفات حتى ترمي جمرة العقبة.

فإذا رميت جمرة العقبة ؛ فالأفضل أن تحلق ، وإن قصرت ؛ فلا بأس ، ثم تحل ، ومن حل بعد الرمي ؛ أجزأه ، لكن الأفضل أن يكون بعد الحلق ، بعد الرمي والحلق ، أو التقصير ، ثم يلبس ثيابه إذا شاء ، ويتطيب إذا شاء ، ثم يطوف ويسعى طوافًا بالبيت سبعة أشواط ، ويصلي ركعتين ، ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، هذا هو الحج المفرد ما فيه هدي ، تحرم من مكانك من جدة ، أو من الميقات إن كنت في غير جدة ، إذا مررت بالميقات تحرم من الميقات بالحج فقط تقول : اللهم لبيك حجًا.

ثم إذا جئت مكة تطوف بالبيت ، وتسعى ، وتبقى على إحرامك حتى تخرج إلى عرفات ، وحتى ترمي الجمرة يوم العيد ، ثم تحل ، تحلق أفضل ، أو تقصر ، ثم تحل ، تطيب ، وتلبس الملابس ، ثم عليك الطواف بعد ذلك ، طواف فقط بدون سعي ، إلا إذا كنت أخرت السعي إلى بعد العيد ؛ تسعى مع الطواف ، ليس عليك إلا شيء واحد ، إن قدمته مع طواف القدوم ؛ كفى ، وإن أخرته مع طواف الإفاضة ؛ فلا بأس ، وإذا رميت الجمرة حصل التحلل الأول.

لكن #الأفضل والأحوط أن يكون مع الرمي الحلق أو التقصير ؛ خروجًا من الخلاف ، ثم تحل ، تطوف ثم تحل يعني : تلبس الملابس ، تطيب ، ثم يبقى عليك الطواف والسعي إن كنت ما سعيت مع طواف القدوم ، يبقى عليك الطواف والسعي.

وبهذا يحصل #التحلل كله إن كان له زوجة تحل له الزوجة ، ويبقى عليك الرمي في الحادي عشر ، والثاني عشر رمي الجمار الثلاث ، ويوم المبيت ليلة إحدى عشر وليلة اثنا عشر ، وإن شئت بقيت ليلة الثالث عشر ؛ فهو أفضل ، تبقى اليوم الثالث عشر ، وإن تعجلت في اليوم الثاني عشر بعد الرمي ؛ فلا بأس ، ترمي الجمرة بعد الزوال في الثاني عشر ، وتعجل إلى مكة ، تطوف طواف الوداع ثم تخرج إلى أهلك ، طواف وداع من دون سعي ، وإن بقيت في منى إلى اليوم الثالث عشر ؛ ترمي الجمار الثلاث ، فهذا أفضل كما بقي النبي ﷺ ثم بعد رمي الجمار بعد الزوال تخرج إلى مكة #للوداع ، وإن بقيت في مكة أيامًا ؛ فلا بأس ، لكن إذا عزمت على السفر ؛ تطوف للوداع سبعة أشواط ، قبل السفر ، وتصلي ركعتين سنة بعد الطواف ، نعم وليس فيه سعي. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وأحسن إليكم.

فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/10034/صفة-حج-المفرد