لما ترجم الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية للحافظ أحمد | كُنَّاشَةُ بَـراءْ
لما ترجم الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية للحافظ أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد قال عنه :
( وهو ممن قيل فيه وفي أمثاله قول الشاعر:
مازلت تدأب في التاريخ مجتهدا حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا)
وفي ترجمة أبي الفرج ابن الجوزي من البداية والنهاية أيضا قال عنه ابن كثير أيضا :
(فلم يزل يؤرخ أخبار العالم حتى صار هو تاريخا ، وما أحقه بقول الشاعر :
ما زلت تدأب في التاريخ مجتهدا حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا)
قلت : وأكمل الحافظ ابن كثير كتابه الجليل البداية والنهاية فجاء من أفراد ما صنف في التاريخ، ثم طوى الموت صفحة حياته المنشورة، لينتظم في سلك من صدق فيهم قول الشاعر :
مازلت تدأب في التاريخ مجتهدا حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا.