Get Mystery Box with random crypto!

#زمن_العزة #أهل_البيت_33 (( أم المؤمنين / | قصص الصحابة

#زمن_العزة

#أهل_البيت_33

(( أم المؤمنين / ميمونة ))

كل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم زكاهن القرآن ، و أمر المسلمين بأن يعاملوهن بكامل التوقير و الاحترام و الإجلال و الإعظام .. ، فقال تعالى :
(( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، و أزواجه أمهاتهم .. ))

.. ، فأمهات المؤمنين من #أهل_البيت المذكورين في
قوله تعالى :
(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا ))

.. ، و لكن ..
هل معنى ذلك أن (( أم المؤمنين )) تصبح كأمي
( التي ولدتني ) في كل الأمور و المعاملات .. ؟!!

بالطبع لا ..
فأم المؤمنين كأمي من حيث :

١_ وجوب البر و الاحترام و التكريم ..
٢_ و من حيث حرمة الزواج منها ..

.. ، و لكنها تختلف عن أمي ( التي ولدتني ) في أمور :

١_ فلا يجوز للرجل المسلم أن يخلو بأم المؤمنين بدون محرم ..
٢_ و لا يجوز له مصافحتها ، أو تقبيلها ، أو النظر إليها بغير حجاب ..
٣_ و لا يرثها و لا ترثه ..
٤_ ولا يجوز لمسلم أن يتزوج بأم المؤمنين بعد وفاة النبي ، و لكن يجوز له الزواج من أخت أو بنت ( أم المؤمنين ) ..

................ ................ ...............

(( نسب كريم ))

السيدة ميمونة بنت الحارث ( هلالية ) .. من بني هلال ..
و هي أخت (( أم الفضل )) زوجة سيدنا (( العباس )) عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي إذن خالة سيدنا
(( عبد الله بن عباس )) حبر الأمة و ترجمان القرآن ..

.. ، كما أنها خالة (( خالد بن الوليد )) سيف الله المسلول ..

.. ، و قد مات زوجها و هي شابة في الثلاثينات من عمرها ..
.. ، ففكر ( العباس ) أن يعرضها على رسول الله ، فقد رأى أن في زواج النبي منها مصلحة كبرى للإسلام ، لأن النبي سيصبح بذلك الزواج صهرا ل ( بني هلال ) قوم ميمونة بنت الحارث ، و ذلك سيشجع أعدادا كبيرة منهم على الدخول في الإسلام ..
.. ، و هذا الذي حدث بالفعل ..

.. ، و السيدة ميمونة بنت الحارث هي آخر زوجة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان زواجه منها أثناء رجوعه من (( عمرة القضاء )) ، و بها يكون النبي قد جمع بين تسع زوجات ..
.. ، و من بعدها نزلت الآية التي حرمت على النبي أن يزيد على هؤلاء التسع ، أو أن يطلق واحدة منهن ليستبدلها بأخرى .. ، فقال تعالى :

(( لا يحل لك النساء من بعد و لا أن تبدل بهن من
أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك .. ))

.. ، فكانت تلك الآية تكريما و شكرا لزوجات النبي التسعة اللاتي آثرن البقاء مع النبي ، و اخترن (( الله و رسوله و الدار الآخرة )) على زينة الحياة الدنيا عندما نزلت ( آية التخيير ) ..

و تتوالى القذائف على أهل الباطل ..
فهؤلاء الذين يزعون أن رسول الإسلام ( شهواني )
و أنه يؤلف القرآن من بنات أفكاره .. ، نسألهم :
و لماذا يؤلف ( الشهواني ) آية يحرم فيها على نفسه
المزيد من الزوجات .. (( و لو أعجبك حسنهن )) ..؟!!

........... ............. .............

(( السراري ))

.. أما ( مارية القبطية ) و ( ريحانة بنت زيد ) فكانتا من الإماء ..( ملك يمين ) النبي .. ، و ليستا من أمهات المؤمنين ..

.. ، فريحانة توصف بأنها ( سرية ) .. بضم السين : و هي
ملك اليمين التي يعاشرها سيدها معاشرة الأزواج ..
.. ، و كانت من سبي ( بني قريظة ) ..
.. أسلمت و عاشت مع النبي بضع سنين ، ثم ماتت في حياته بعد عودته من حجة الوداع .. ، فدفنها في البقيع ..

.. ، أما ( مارية القبطية ) فتوصف بأنها ( أم ولد ) : لأنها كانت سرية النبي صلى الله عليه وسلم حيث جاءته كهدية من المقوقس ( حاكم مصر ) ، فلم يعتقها و لم يتزوجها ..
.. أسلمت مارية القبطية ، و أنجبت للنبي ولده ( إبراهيم ) ..
.. ، و لكنه مات طفلا رضيعا ..

................ .................. ............

(( .. نؤتها أجرها مرتين .. ))

.. ، و بذلك يكون لكل واحد منا (( أحدى عشرة )) أما من
أمهات المؤمنين ، فقد ماتت السيدة / خديجة ، و السيدة /
زينب بنت خزيمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ..

.. رضي الله عنهن جميعا ..
.. و جمعنا بهن و بالنبي الكريم في جنات النعيم ..

.......... تابعونا ...........

بسام محرم