Get Mystery Box with random crypto!

*مقالة مع اطالتها ولكنها تقصر المسافة بيننا وبين الله تعالى وإ | الأمل الموعود💛💛

*مقالة مع اطالتها ولكنها تقصر المسافة بيننا وبين الله تعالى وإمام زماننا عجل الله تعالى فرجه الشريف *

كلام جميل لمن يرغب
رسالة صوتيةمن السيدة المرحومة فاطمة رهبر عضو مجلس الشورى الإسلامي في إيران
التي وافتها المنية إثر إصابتها بڤايروس كورونا،الرسالة سُجلت تقريبا منتصف رجب الأصب١٤٤١

ملاحظة:
الترجمة إجمالية وغير حرفية وغير تفصيلية
تقول المرحومة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم العصر شعرت أنني أريد مشاركةأخواتي العزيزات إحساسا كثيرا ما ألح علي وخالطني في هذه الأيام،فكرت أن الإفصاح عنه وسماعه قد يكون مفيدا، وفيه رضا رب العالمين سبحانه.
رحمة الله على آية الله حق شناس كان لديه مقولة جملة كان يتفضل بها قائلا:الله سبحانه وتعالى عندما يريد التلطف بحال بعض عباده يسوقهم أو يقودهم أو يضعهم أو يُعد لهم رياضة إجبارية، رياضة معنوية إجبارية،بعض عباده ممن ليسوا من أهل العبادة والتهجد وليسوا ممن يُتعب نفسه في سبيل المسير السير إلى الله تعالى،ولكن الله يريد أن يترحم على هؤلاء يتفضل عليهم، يُوجد لهم يخلق لهم رياضات إجبارية، والناس قسمين في مواجهة هذه الرياضات الإجبارية:
١.من إذا واجه مثل هذه الرياضات الإجبارية يستغل الفرصة يصبريصابر يشكر تحصل له حالة التسليم والرضا وهذه الصعوبات التي يواجهونها تكون سببا لتوفيقات معنوية كثيرة.
٢.ومن الناس في مقابل مثل هذه الرياضات الإجبارية يصدمون ينهارون يجزعون يعترضون لايشكرون الله فعلا يكونون مصداقا لمن خسر الدنيا والآخرة.
مثل واجه مرضا، فقد عزيزا لاسمح الله أو مشاكل الدنيا الأخرى... هؤلاء تضررت دنياهم لأنهم لم يستفيدوا من الرياضة الإجبارية بشكل جيد ولهذا التوفيقات التي ذخرها الله لهم يحرموا منها مع الأسف.

من يعرفني يعلم أنني في العشرين ثلاثين سنة الأخيرة من حياتي تعرضت لابتلاءات عجيبة،أحيانا أشعر برحمات الله وتوفيقاته تتهيأ لي، أتذكر كلام الشيخ حق شناس،أقول حتما هذا التوفيق هذه الرحمة التي لم أكن أهلا لها هذا اللطف الإلهي الذي لاأستحقه هذا من تلك الرياضة الإجبارية التي أوجدها الله لي ،هذا الشعور شعرت به كثيرا.....
هذه الفكرة أرجو الاحتفاظ بها سأعود لها لاحقا..

في الأسبوع الماضي كان ذروة مرضي مرت علي أيام صعبةجدا وليال صعبة جدا. جدا وتجاوزت صعوبات كثيرة وشديدة أكثر من المعتاد... صعوبات موحشة عندما أتذكرها أرتعد أرتجف لتذكرها...
مثلا: في الليالي أعاني من صداع شديد يبدأ من بعد الغروب ويزداد حدة من الساعة ٩،٣٠ مساء إلى الفجر
الصداع يتضاعف الألم يتفاقم لم أكن أخبر أهلي حتى لا أعكر صفو حياتهم كنت من الليل إلى الصباح أبكي كالأطفال من الألم من ضغط الصداع، ألم ألم لم أشعر بمثله حتى في ولادتي على ابنتي...
فعندما كنت أتأذى من شدة الألم كنت أصل لحالة الاضطرار، لم أجرب من قبل هذا الحد من الاضطرار وكنت أنادي من أعماق قلبي يا أبا صالح المهدي أدركني لأن الألم كان موحشا شديدا والضعف الذي أشعر به الآن ناشيء من تحملي لتلك الآلام الشديدة، أنا من الليل إلى الصبح أبكي وأنادي ولي العصر عليه السلام...
الألم الذي كنت أشعر به مثل عجلات ناقلة كبيرة تمر على رأسي هذا الألم كنت أتحمله وأصلي صلاة الصبح وعادة بعد الصلاة أفقد الوعي، وعندما كنت أصحو من النوم تقريبا ٨،٣٠أو٩ صباحا
أسترجع ماجرى علي في الليلة الماضية، ألتفت للحالة العجيبة التي كنت فيها حالة الاضطرار واقعا حقيقة توجهه عليه السلام ونظرته عليه السلام في تلك الحالة كنت أراها....
كنت أتأمل أقول الليلة الماضية كانت ليلة جيدةلأنني وصلت لحالة الاضطرار...
في هذه الأيام عندما أتذكر مرة أخرى كلام آية الله حق شناس وكأن كلامه يحيا أمامي مرة أخرى...
الحوادث التي وقعت في مجتمعنا في السنة الماضية والأشهر الأخيرة .. استشهاد الحاج قاسم سليماني وفاجعة الطائرة الأكرانية والآن وباء الكورونا،فكرت في الروايات أن آخر الزمان الفتن تكون متلاحقة وقريبة بحيث أن المؤمن لايستطيع التقاط أنفاسه من كثرتها وشدتها، فكرت أن هذا لأن المؤمنين لابد أن يشعروا بحالة الاضطرار،كم هم مضطرون مثل أولئك الذين ليسوا أهل توجه والله يفرض عليهم رياضة معنوية إجبارية، فكرت بهذا لأن المجتمع مجتمعنا غير ملتفت أننا في زمن الغيبة في معرض الخطر في مشكلة في معرض خطر جسيم في مشكلة عظيمة...
هكذا منغمسين في حياتنا اليومية،الله سبحانه يريد أن يقول لنا يلفت نظرنا: ماالشيءالمهم الذي نفتقده؟! يذكرناماالذي ينقصنا؟من الشخص الذي ترك فراغا في حياتنا؟!
ماذا لو الإنسان ليس حوله هواء يتنفسه وهو لايشعر ولايبالي؟!

الله يريد أن يخلق فينا حالة الاضطرار والالتجاء وهذه الرياضة الإجبارية التي تحدث عنها آية الله حق شناس هذه المرة صارت جماعية عامة للجميع، علينا أن نخاف نتأذى نهتم نقلق نتجرع الهم والغصص خاصة بعد شهادة الحاج قاسم سليماني صارت المسألة جدية أكثر..

لابد أن تُخلق فينا حالة الاضطرار...
حاليا مايؤلمني حتى المؤمنين إلى هذا الحد منشغلين ب