دور الأب في مواجهة الحرب الناعمة التي اخترقت كيان الأسرة ومنظومتها القيَميّة:
١: ينبغي بالأب في تعاطيه التربوي مع ابنته أن يعملَ على ترسيخ مبدأ التربية الدينيّة المُستقيمة الإقناعيّة والاختياريّة عند البنت منذ صغرها حتى تستجيبَ وفق إرادتها وامتثالها بنفسها فتحفظ عفتها وشخصيتها حجاباً وإحصاناً وتذعن بدينها تصديقاً وتسليما وتطيع تكاليف ربّها تعبّداً وإقرارا .
٢ : ضرورة تمكين الارتباط الإيماني عند البنت نفساً وإذعاناً والعبادي تطبيقاً وامتثالاً لله تبارك تعالى ودينه الحقّ - كما هو الحال في سورة مريم وما ذكرَت من تفصيلات تربويّة قويمة لها دورها الأساس في بناء شخصيّة المرأة من أوّل وهلةٍ وفق رؤى غيبيّة إلهيّة قد أحاطت واستشرفت معالمَ العصور وأحوال الناس وطبيعتهم ومُتغيرات الحياة بما تتمكّن معها من تجاوز عقبات ومشكلات قد تواجهها في حراكها الفردي والأسري والاجتماعي والتعليمي والوظيفي والثقافي الراهن والقابل .
: مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
قناة انصار المرجعية
https://t.me/lbikHussein
