Get Mystery Box with random crypto!

* الصدقة؟ ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!* * الصدقة واجب | لأنّــ❤ـكِ غاليـ👑ـة

* الصدقة؟ ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!*
* الصدقة واجبةٌ على كل مسلمٍ لأن باستطاعة كل مسلمٍ تأديتها*

* فهل فكرتي أخيتي أن تكوني من أهلها؟! وهل فكرتي يوماً في ثوابها وأثرها العجيب؟!*

*قال أبو ذر الفغاري رضي الله عنه:*
( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ).

الصدقة! كنزٌ لا تصل إليه الأيدي.. وذُخرٌ لا تخاف عليه حوادث الأيام!

*قال ابن مسعود رضي الله عنه:*
( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ).

* أخيتي فضل الصدقة عظيم..وخيرها واصل لأصحابها في الدنيا والآخرة..*
ولا تنسى أن ما يصلك من خير الصدقة؛ أكثر مما يصل من تصدقت عليه! فلا تظنن أن المسكين هو المنتفع بالصدقة وحده، فإنّ من ظنّ ذلك فهو جاهل بثواب الصدقة العظيم..

*قال ابن عباس رضي الله عنهما:*
( اثنان من الشيطان، واثنان من الله تعالى، ثم قرأ هذه الآية: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً يعني: يأمركم بالطاعة والصدقة؛ لتنالوا مغفرته وفضله وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يعني: واسع الفضل، عليم بثواب من يتصدق ).

*قال النبي صلى الله عليه وسلم:*
{ الساعي على الأرملة والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار! } [رواه البخاري ومسلم].

*وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*
{ أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن سروراً، أوتقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً } [رواه البيهقي في الشعب وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج/ صحيح الجامع:1096].

* أخيتي:*
إن الصدقة إذا كانت لله تعالى؛ فلا تستحقرنّ شيئاً منها.. فإن الله كريم.. يضاعف الحسنات.. فلا تنسى وأنت تتصدقي أنك تتعاملي مع الله تعالى.. المتفرّد بالأمر!

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*
{ ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله } [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].

*قال ابن مسعود رضي الله عنه:*
( إن رجلاً عَبَدَ الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة، فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له ذنبه، ورد عليه عمل السبعين سنة! ).

*ويقال: إن الحسن* مرّ به نخاس ومعه جارية، فقال للنخاس: ( أترضى في ثمنها الدرهم والدرهمين؟! ) قال: لا! قال: ( فاذهب فإن الله عز وجل رضى في الحور العين بالفلس واللقمة! ).

*فتصدّقي أخيتي ..* وثقي بموعود الله تعالى.. فإنه لا يخلف الميعاد.. واعلمي أنك ما من شيء تُخرجِه لله تعالى؛ إلا وجدته أمامك مدّخراً.. فتصدقي.. وأنفقي،، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].

*قال يحيى بن معاذ: ( ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة! ).*

* فأيقظي همتك أخيتي..*واطرد الشحّ والحرص من قلبك وابذل المعروف للمحتاج؛
فإنك لا تدري متى ترحل من الدنيا؟! فهل تسرّك أن ترحل بغير زاد؟!! فإنّ قليلاً تقدّمه اليوم؛
خير لك من كثير تخلفه! فقدّمي لنفسك في كأس قبل الممات.. وكثرة الحسرات!

*قال تعالى*
{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ} {وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (10) (11) سورة المنافقون

فكم من أناس رحلوا من الدنيا بغير زاد!
بعد أن تركوا الأموال.. وودّعوا النعيم!
رحلوا بالحسرات.. ولزمتهم التبعات!
فلا المال ليوم معادهم قدّموه.. ولا رحلوا به؛
بل لأهل الميراث تركوه!!
فكأنك غداً خبرٌ من الأخبار.. وسَمَرٌ من الأسمار
*اللهم اجعلنا من المتصدقين الفائزين بجنتك ورضوانك*