"قد عُهد أن الأمور الفاضلة تختم بالاستغفار، كالصلاة والحج، وغير ذلك. - فأمرُ الله لرسوله ﷺ بالحمد والاستغفار في هذه الحال؛ - إشارة إلى أن أجله قد انتهى، فليستعد ويتهيأ للقاء ربه، ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه. - فكان ﷺ يتأول القرآن، ويقول ذلك في صلاته، يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي) ".