Get Mystery Box with random crypto!

﴿وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا | ليدبروا آياته

﴿وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ﴾ [الأعراف: ١٧٠]

أعظم شيء تهتم به كتاب الله عز وجل، وأعظم خذلان يصيبك وبلاء ينزل بك، هجرك كتاب الله بعد أن كان رفيقك، وبعد أن ذقت حلاوته.

تعال معي يا حبيب لنتفكر قليلًا، هل كنت تتصور يومًا أنك في طريق طلب محبة الله، الذي إذا أحبك نادى جبريل، يا جبريل إني أحب فلان فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، يا أهل السماء، إن الله يحب فلان فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، يا أخي يا من هجرت كتاب الله، بالله تأمل أنَّ هذا كان سيحدث حقيقة وأنت في طريق رفقة القرآن، ولكنك استبدلت الذي هو ادنى بالذي هو خير، واخترت هجر كتاب ربك، وتأمل أنك إن كنت من أحباب الله وأهل الله وأوليائه، فإن الله لا يرد لك دعوة تدعوها، ويعيذك من كل شيء تستعيذ بالله منه، بل من شدة حب الله لك، يخبرك في حديث الولاية أنه يتردد في قبض روحك فأنت تكره الموت، وهو جل جلاله يكره الإساءة لك، وهذا ثابت صحيح، وليس تردد شك في المصلحة أو القدرة حاشى لله، ولكن رحمة بالمؤمن لما في الموت من سكرات وصعوبة، ثم ماذا عن العشر حسنات التي تذهب معها السيئات في كل حرف تقرأه والله يضاعف لمن يشاء!

استعن بالله يا حبيب ولا تعجز، قم وخذ كتاب ربك بقوة، واسجد بين يديه واشتكي إليه نفسك وحالك وضعفك، واطلب منه أن يردك لكتابه ردًا جميلًا، قم لنعد معًا إلى أعظم ما يقرب إلى الله عز وجل ومحبته.