فاحتضنه رسول اللّٰهﷺ ثم قال: 'لا يا زاهر، أنت لست كاسدًا، أنت | تـذكير🤍.
فاحتضنه رسول اللّٰهﷺ ثم قال:
"لا يا زاهر، أنت لست كاسدًا، أنت عند اللّٰه غالِ".
كان فيه صحابي من الصحابة اسمه " زاهر " .. زاهر ده من الصحابة المعدودين أوي اللي شكلهم مش جميل لأن أغلب الصحابة كانوا جٌمال جدًا
وزاهر مكنش اجتماعي أوي كان منطوي شوية ودايمًا بيقعد لوحده، كان بيحس إن الناس مش بتحبه، في مرة النبي عليه الصلاة والسلام عايز يمزح مع زاهر، فَ زاهر كان في السوق بيشتري حاجات، فَ النبي يعمل ايه؟! جاله من ظهره عليه الصلاة والسلام وحضنه وغمى عينيه الإثنين وقال: "من يشتري هذا العبد؟ ، من يبتاع مني هذا العبد؟" زاهر أتخض وقاعد بيحاول يفك نفسه منه ويقوله: "أرسلني أرسلني!"
فزاهر بيقول: "كنت كلما أحاول أن أفك نفسي منه كان يشتد أكثر". لأن النبي قوي عليه الصلاة والسلام – كان في قوة 40 رجل– ومع ذلك النبي عُمره ما أستغل قوته دي وما ضرب رسول الله رجلاً قط إلا في المعركة وما ضرب رسول الله امرأة قط!
فقال زاهر: "فشممت كفه فعرفت أنه رسول الله" ، عارفين عرفه منين؟! (أصل بيقولك النبي مش زينَّا النبي مسام إيديه مش بتفرز عرق زى العرق بتاعنا ، دى بتفرز مسك كأنما أخرجت من علبة عطر! ، وكانت كفه ألين من الحرير) فقال زاهر: "فلما عرفت أنه رسول الله جعلت أدخل في حضنه" ويزق ضهره في حضن النبي، فالنبي فهم وضحك ووسع إيديه الشريفة ، فقال زاهر: "تبيعني يا رسول الله؟!" فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال زاهر: "يا رسول الله لئن بعتني لوجدتني كاسدًا يا رسول الله" -علشان هو مش وسيم شكلًا يعني- فقال النبي: "لا يا زاهر ولكنك عند الله غال".
