2019-05-14 00:08:06
مرحباً
أنا انسان مكسوره
مكسوره و مُحطمّه جداً
هذه الرسالة التي لن يعرفها أحد
ستعلمي بمحتواها أنتي
كمّ من الحرائق في صدري
كيف يتحول الانسان من كتلة المرح إلى روتين الحياة
الثقيل المليء بالمسؤوليات
قلبي مُهترئ و روحي كـ خرقةٍ نتنةٍ بالية
أنا أحتضر
و جُلّ ما يُخيّل إليّ أنني أحتاج
إلى مكالمة صوتية واحدة من شخصٍ غريب
يسألني و أُجيب و أبكي
طويلاً إلى أن يأخذني النوم
و أتمنى أن يكون هذا النوم هو النوم الأخير
هذه الليلة أتعس بكثير من التي قبلها.
المشكلة
اني امتلك عقل ناضج لكني املك قلب طفله تخاف من العزلة و ممزقه وانا تائهه بين نضوج عقلي وطفولة قلبي الإنتحار!ً كل يوم و كل ليلة أود فعل ذلك لكن لا أملك الشجاعة الكافية لفعلك أفكر في فعل هذا التفكير المجنون لأنني و على صغر سني عشت الكثير من المواقف الصعبة الآن أصبحت نسبة الأمل لدي ضئيلة جدا و قد تصبح معدومه مع المدة الآن أريد الموت ليس إلّا لا أعرف ماذا سيحصل لي في المستقبل هل سأجد عملا و العيش بهناء؟
أم سأضطر إلى التسول فالإنتحار الآن أقل ضررا لما سيجرى بي في المستقبل لكن و بعد كل مرة أقرر و أستعد إلى الإنتحار أتذكر أن مصير الذين ينتحرون هو النار الحامية و أن الله سيعاقبني أشد العقاب على هذا الجرم الذي سأقترفه بنفسي و بعد كل مرة أفشل في الإنتحار أجلس أكلم و أعاتب نفسي على هذا التفكير البائس كم أنا مجنونه يجب أن يكون هناك أمل فبعد كل صبر هناك هناء كبير بإذن الله
أقسم ب دينِ محمد
لا أعرف كيف
أشرح ما في داخلي من الم ُ
35 views21:08