Get Mystery Box with random crypto!

(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). قلتها للإخوة من قبل | معـركة الـوعي

(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

قلتها للإخوة من قبل وأكررها اليوم:

الشعوب هي التي على المحك اليوم، فقد تجاوز العالم مرحلة النفاق المستتر إلى الكفر الصراح البواح، واختار الحكام طريقهم بكل وضوح، فجرت سنة الله تعالى في تعريتهم تماما، ومازال الفضح متواصلا ولله الحمد، وجاء الدور على الشعوب ليقع فيما بينها التمايز والتزييل كذلك، فالهجمة على الإسلام باتت معلنة في عقر دار المسلمين بأصرخ وأصرح العبارات وأوضحها، والمخطط بات على الطاولة من فوقها، حرب معلنة ضروس على كل ما هو إسلام وإسلامي، وعلى الشعوب أن تعلن وتعلم أين موطؤ قدمها من دين الله تبارك وتعالى، وفي أي خندق ستكون ومع من ستقف، والأيام حُبلى بفتن وقوارع تساعدها بإذن الله تبارك وتعالى على تحديد عدوها، والعمل على توجيه ولائها وبرائها الاتجاه الصحيح.


قال الله تعالى:
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [سورة آل عمران : 179].

فهذه الآية لابد أن تصل مداها وتبلغ منتهاها حيث يقع مراد الله تعالى كاملا على ما قدر الله تعالى وشاء، جل الله في علاه.

والسعيد من استعمله الله تعالى في خدمة دينه، والمضي في هذا الركب المبارك، بغض النظر عن موقعه أو مكانه وعمله الصالح.

قال النبي ﷺ :"ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻌﺒﺪ ﺁﺧﺬ ﺑﻌﻨﺎﻥ ﻓﺮﺳﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﺃﺷﻌﺚ ﺭﺃﺳﻪ، ﻣﻐﺒﺮﺓ ﻗﺪﻣﺎﻩ، ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺤﺮاﺳﺔ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺤﺮاﺳﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻗﺔ، ﺇﻥ اﺳﺘﺄﺫﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻪ، ﻭﺇﻥ ﺷﻔﻊ ﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ". رواه البخاري.

قال الله تعالى:
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [سورة التوبة : 105].

والله المستعان. وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم فأصلحنا واستعملنا ولا تستبدلنا.


فعلينا أن نفيق وأن نعلم يقينا أن التحكم قد صار في بلادنا مِن على البُعد وفي العمق الدعاة على أبواب جهنم.

إنها علمانية حمراء تحترم كل شئ إلا الإسلام، وتقيم كل شيء إلا الشريعة، وتحترم كل شيء إلا الطهر والفضيلة.

رأس مالية محترقة موظفة لعلمانية متسلطة محمية بالقوة.

القوت والحياة في مقابلة الدين والفضيلة.

فالإعلان بات واضحا صريحا:

فالأمة اليوم بين وعد الرحمن، وغرور الشيطان.

فقوا أنفسكم وقوموا لدينكم يرحمكم الله.

الصلاة جامعة.