إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا) عرضت لاخرين وتنصلوا عنها وتصدرنا نحن لحملها تواجدنا هنا بملئ اختيارنا ورغبتنا لخوض التجربة ﴿وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين﴾ عن هذا غافلين... هل هذا هو حالنا بعدم التذكر والنسيان (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) التذكير... لاتعيش دور الضحية والمظلومية وقد أخذت القرار لكن انا لا أتذكر ... هذا جزء من المشهد أنت هنا في مهمة وكل شيء مهيأ لك ومسخر لانجازها التجارب تطور قدراتك وليست لتحطمك وتقضي عليك الأشياء خلقت لك ولم تخلق انت لها لتغفل وتنسى وتترك مهمتك العلاقات مع الآخرين جزء من الاختبار في المهمة الأساسية وحملها الإنسان. اخترنا وتحملنا.... فلنكن في مستوى حمل الأمانة وتأديتها.... 647 viewsedited 15:38