2019-08-02 09:50:23
عرفت إني رح لاقيك هون،
صوت أجى من ورايي رجعني 4 سنين لورا
آخر مرة سمعتو فيها كان مخنوق وغاصص
كآخر كلمة سمعتا بهالصوت " ما حدا رح يحبك أكتر مني غير أمك "
حطت راسها ع كتفي وغمضت عيونا ، كان جاي عبالي ضمها أو أحكي أي شي بس ما قدرت ؛
ما قدرت وأنا يلي عنجد ما لقيت حدا يحبني أكتر منها ، حتى أمي يلي بتحبني أكتر ؛
راحت ، وأنا يلي عنجد من لما راحت وأنا بجي انطرها هون ب هاد المكان..
لساها بريئة ؛ لساها دافية ؛ لسا وجودها مليان أمان ، بهاللحظة عرفت إني كتير خسرت ، أو الأصح اعترفت بخسارتي..
أربع سنين وأنا شوفها بكل بنت حاول قرب منها ، إلمسها وضمها بكل مرة غمض عيوني فيها..
4 سنين حفظت فيهن محادثاتنا حرف حرف سمعت تسجيلات الصوت الغبية يلي كانت تبعتن ألف مرة وأضحك نفس الضحكة يلي ضحكتا أول مرة ،
كانت هيي مساحة الأمان الوحيدة بحياتي كانت الملجئ الحنون ؛
بالرغم إنها بعيدة كانت الملجئ ،
نسمة هوا باردة قطعتلي كومة هالأفكار وخلتني اتجرأ ، اشتقت.. قاطعتني .. لفيت قد أيه لفيت ما لقيت غير بحضنك بيت !
413 viewsبـنـت الـقلمـون واگـطع , 06:50