هل للأمة حقٌّ على زعيمها ؟في نصف دقيقةٍ يكشف السيد نصر الله مفهوماً غير مألوفٍ على مستوى العلاقة بين الأمة والزعامة الإسلامية في العراق:
– إن ما يقدمه الزعيم للأمة ليس منةً منه عليها، بل هو أداء للأمانة التي تحمّلها والمسؤولية التي إختار النهوض بها.
– وأن ولاءَ الأمة لزعيمها وعطاءها وتضحياتِها يستحق منه الشكر والعرفان.
– هذا الفهم لا يعطي الزعامة الإسلامية حق إعتزال الأمة في الأزمات
– ولا يبيح للزعيم أن يقطع معها نصف الطريق ثم ينسحب دون مقدمات
– ولأن الأمة تحتاج زعيمها الروحي واقفا معها، فعليه أن يهبط من موقع القداسة الى مستوىً بشري كي يتمكن من مخاطبة أتباعه دون وسيطٍ، يصارحهم ، يتقبل نقدهم، ويعتذر منهم إذا ما قصّر
– وهو لا يملك حرية إنتقاء وظائفه وقبول بعضها ونبذ بعضها الآخر.
– علاقته بالأمة لا إنفكاك فيها ولا إعتزال ولا مقاطعة.
– مسيرة الأنبياء والمصلحين لا يضيرها أن تكون الأغلبية غير منضبطة، فهذه حقيقة بشرية لا تمنح الزعيم مسوغاً للإنسحاب والتخلي عن مهامّه، ما دام فيها مخلصون واعون ومضحّون.
١٦ -٤ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي
https://t.me/miemaranalyses2
https://t.me/miemaranalyses
