دور علماء الدين في إرشاد الأمة توجيه النصائح الاخلاقية للأمة بإلحاحٍ وتكرار ..
أصبح ركنا اساسيا في وظيفة علماء الدين
.. وذلك مع اشتداد الفتن وإختلاط الحق بالباطل، وانتشار الأطاريح المنحرفة، وكثرة المؤامرات على الإسلام والمسلمين.
.. ومع إنحسار الجانب الروحي في حركة المجتمع
خصوصاً بعدما توفرت وسائل الإرتباط بالأمة.
- وما قدمه التطور العلمي من سهولةٍ في إيصال صوتِ العالِمِ إلى كلِّ بيتٍ وفردٍ في المجتمع.
لذلك لا يجد العقلاء أدنى سببٍ يعفي أيَّ عالمِ دينٍ من وظيفة النصح والتذكير بالله ..
لا شيء يمنحه حقّ إعتزال الأمة
.. وذلك جرياً على منهاج الأنبياء والأئمة الأطهار
.. الذين لم يسأموا من الحديث مع الأمة
.. ولم يحصروا دورهم الإسلامي في تدريس الفقه
.. ولم يغلقوا أبوابهم بوجه العاصين - فضلاً عن المؤمنين
علماء الدين يرثون وظيفة الأنبياء والأوصياء تجاه المجتمع الإسلامي - مثلما يرثون صلاحياتِهم وحقوقَهم على ذلك المجتمع.
١١ -٥ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي
https://t.me/miemaranalyses2
https://t.me/miemaranalyses
