ما الداعي لإقحام عنوان المرجعية في قضية الحرير؟يمتلك كل من فقهائنا قناعاتِه التي تدعوه للتدخل في قضية ما أو تركها.
وعلينا ان نحترم خياراتهم، فهم ينظرون الى المصالح بغير العين التي ننظر بها نحن.
ونحن لم نقرأ بيانا لكبار علمائنا بتأييد الإتفاقية الصينية أو إعتراضاً على كوارث الكاظمي.
يحق للشعب الإستنجاد بمراجع الدين بإعتبارهم يمثلون آباء الأمة
- لكن لا يحق لأحد إقحام عناوينهم في قضايا لا يريدون التدخل بها.
عمليا: أدت آخر التدخلات لإسقاط عادل عبد المهدي والمجيء بالكاظمي
- وقد يؤدي الضغط المستمر إلى نتائج مشابهة!
- فما الداعي لإقحام عنوان المرجعية في قضية الحرير والضغط لطلب موقف منها؟
بعد الموقف من تشرين أُثير جدل واسع بسبب غموض دوافع مرجعية السيد السيستاني لتأييدها - تلته عزلة تامة
- وهو موقف غير بعيد عن تعقيدات المشهد السياسي المحلي والاقليمي.
وهو مايدعونا لعدم الضغط عليهم لتأييد ما نراه مصلحة -وقد يرونه خلاف ذلك- وفق حساباتٍ لا يصرحون بها
لذا على النخب أخذ زمام المبادرة وتحريك الشارع دون محاولة الضغط على المرجعيات.
١٥ -٥ -٢٢
المعمار
https://t.me/miemaranalyses2
https://t.me/miemaranalyses
