توظيف الفتيات لإدامة زخم الإحتجاجات
– خلال إحتجاجات تشرين شهدنا توظيفا مكثفا للفتيات المتحررات لجذب المراهقين إلى المشاركة، واليوم يتكرر المشهد.
– المعلوم أن أغلب الأدوات التي إعتمدتها تشرين قد أُخِذَت حرفياً من كتب المقاومة اللاعنفية وأبرزها
(من الدكتاتورية الى الديمقراطية) لمؤلفه جين شارب
- وظفت المخابرات الامريكيه هذه المنهجية لتحفيز شعوب الدول المعارضة لها لأجل الانتفاض واسقاط أنظمتها بكلفة واطئة.
– تم تجربتها في مطلع التسعينات لإشعال (الثورات الملونة) في دول أوربا الشرقية.
–ثم انتقلت للشرق الأوسط فيما سمي بالربيع العربي.
– تشرين كانت المحطة العراقية
– اليوم يعاد استعمال نفس الأساليب في الإحتجاجات الداعمة للمشروع الاماراتي الأمريكي
– يهدف المشروع لإبقاء الكاظمي أو شبيه له لحين استكمال مخطط (تخريب العراق وإخضاع الشيعة) وابقاء البلد سائرا بهدوء وثباتٍ على سكة التطبيع.
– بعض الأطراف الشيعية دخلت في المشروع وأخرى لم تعارضه
- الأولى إلتزمت زجّ جماهيرها في الشارع لخلق الفوضى
- والثانية إلتزمت تحييد جماهيرها لحين إنقضاء الأزمة.
١٢ -٨ -٢٠٢٢
المعمار
https://t.me/miemaranalyses2
https://t.me/miemaranalyses