~ حدّثها على طاولة اول افطارٍ اعدتهُ بعد ليلة الزفاف قائلاً ب | خربشات المجنوني 💜🗒️
~ حدّثها على طاولة اول افطارٍ اعدتهُ بعد ليلة الزفاف قائلاً بثقةٍ و مرح : "اكبر عقبة في طريق بسط هيبتك عليّ ، و تسليمي الكامل لك دون فكرة مقاومة مني .. ! هي ان تنجحي في صرف ذوقي و هوايّ و تعلُقي الشديد بطعام أمي .. .. بتلك النكهات و بذاك المذاق ، و الا فلا تحزني ان غبتُ عن المنزل موعد الوجبات ، او اكثرتُ من الصيام .. فلن اجامل في معدتي ابداً " .. .. و بعد هذا التصريح بأيام ، و على ذات الطاولة ، نادته بمرحٍ .. " عزيزي .. ما رأيك في الطعام ؟ " - اجاب .. " جميييييل " و ما رأيك في شاي الصباح ؟ - اجاب " ولا اروع " .. نادته ثانية و لكن هذة المرة بثقة و ابتسامة .. '' عزيزي .. اسمح لي ان اخبرك اني بسطُ هيبتي دون ايّ عقباتٍ او معارك .. فالطعام دون ملح ، و شاي الصباح بلا سكر .. " .. بادرته بضحكة حياء ، و اتبعها هو بضحكة اعتراف .. ثم قال : .. هُزم الثبات ، فاز الغزاة ، غُلب السلوكُ العنتريّ .. ..ما كان منك و ان تعاظم عيبُه ، كان الجمالُ حقيقةً في ناظري .. ..فلتصنع يداك و ان تبخّس بيعُه ، فأنا الوحيد المشتري .. ..ما همّني ماذا يكون ، ان قلّ ملحُ او ان تجودي و تُكثري .. .. فأنتي الحياةُ مزاجُها و مزيجُها ، انتي المذاقُ و ملح عمري و سكّري ~