اسأل ، 'إذا استثمرت كل وقتي وطاقي ومواردي ، بما في ذلك حياتي ا | حيدر البارون
اسأل ، "إذا استثمرت كل وقتي وطاقي ومواردي ، بما في ذلك حياتي الخاصة ، لتغيير هذا الشيء الوحيد ، فهل سيكون من المعقول بالنسبة لي أن أتوقع تغيير نتيجة الموقف؟" إذا كانت الإجابة المعقولة هي "لا" ، فمن المؤكد أن عواطفك المتقلبة وغير المؤكدة حول هذا الموضوع لا قيمة لها على الإطلاق. وينطبق الشيء نفسه حتى بالقرب من منزلك. حتى إذا كنت تتجنب التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ولا تستمع أبدا للأخبار على الراديو ، فمن المحتمل أن تنبهك جولة بسيطة إلى محل البقالة أو متجر صغير إلى حالة من الذعر أو الشغب أو الغضب أو الإستياء التي من المفترض أن يهتم بها الجميع بحوالي مائة أو على بعد ألف ميل. ستغرقك المنبهات المبتركة التي تشبه الموسيقى التصويرية لفيلم ، لتحفيز تعاطفك أو حتى غضبك. إن أخذ الطُعم يبقيك مستعبدا نفسيا لإمبراطورية العدم ، لهذه الكتلة اليائسة اللامتناهية من الغرباء القابلين للتبادل الذين يتنافسون على جذب الانتباه.
يمكنك إما اختيار أن تطفو على طول ضجيج وسائل الإعلام والاهتمام بما تهتم به إمبراطورية اليوم، أو اختيار ترسيخ قلبك وعقلك لأشخاص محددين ، أن تتعلم كيفية إمتصاص ضجيج الغوغاء وتركز حيويتك على قومك.
إعطاء كل ما تملك لقومك ، لقبيلتك ، يعني عدم ترك أي شيء للغرباء. يجب أن تجعل قلبك قاسيا أو أن تكون تحت رحمة الكثيرين. هذا ليس كره. هذا هو الحب الانتقائي ، وممارسة اللامبالاة. قلبك مثل عينيك. كل شيء ضبابي حتى تركز. ستسمع كل يوم عن المشاكل ، وستكون هناك ملايين من المشاكل الأخرى التي لم تسمع عنها من قبل. إن التواجد حقا من أجل قومك، لمجموعة مختارة من الأشخاص المرتبطين بك وأنت وسطهم ، سيستغرق وقتا وطاقة أكثر مما لديك. كل شخص لديه مشاكل. اختر من يهمك مشاكله. مصداقا للقول البربري داخل إمبراطورية العدم : "ليسوا قومي ، ليست مشكلتي."
