Get Mystery Box with random crypto!

على ما يبدو، أَنَّ الشعب العراقيّ - لم يستوعب، حقيقة تدمير بلا | حيدر البارون

على ما يبدو، أَنَّ الشعب العراقيّ - لم يستوعب، حقيقة تدمير بلادهم وخراب مؤسساتهم وسحق تاريخهم - بِاسم الإِنسانيّة، وحقوق الإنسان, والحرّية، وحجُّة تحرير العالم الَّتي تدعيها الولايات المُتَّحدة دائما لاستعمار الشعوب وإضعافها، ولا استثني إيران أيضًا، كلاهما شريكٌ في سحق وتدمير العراق، الأولى باسم الحرّية " والدمقرطة " والثّانية باسم الدين والروابط المشتركة الأخرى.

إيران لها تاريخ طويل من الحروب ضد العراق ولديها مشروعٌ توسّعي ( الجيوبوليتيك ) قبل كل شيء فلا يهمها شيء غير الإمبراطورية الموعودة.

قبل أيام قليلةٍ بدأ العراقيّين يستوعبون الحقيقة بعيونهم قبل عقولهم، وأعني؛ حقيقة الولايات المُتحّدة - عندما أقبلت امرأةٌ مفجوعةٌ بابنها المقتول ( من قبل المرتزقة داخل هذه الحكومة المزعومة ) - تطرق أبواب السيارات الَّتي تعود إلى راعي الحقوق كما يزعمون، ولم يعيروها أهمية إطلاقاً ( وهذه إهانةٌ واستحقار - ربما أربكت بعض العقول المخدوعة، ممَّن يرحبون دائمًا بالولايات المُتّحدة - أو يستنجدون بها - لأسباب كثيرة ومن ضمنها سوء إدارة الحكومة الحالية والتي تضفي شرعيتها وتأييدها المستمر من قبل الولايات المتحدة، رغم زعمهم الكاذب بأنهم ضدها.

الحكومة السّابقة والحاليّة، مجموعة من الحثالات ( ممَّن يزعمون انهم معارضة ) جمعتهم الولايات المتحدة ونصبتهم على العراقيين, باسم " الدمقرطة " ثم استغلتهم إيران باسم المذهب الشيعي والارتباط الديني وما شاكله - ومن خلال خيرات العراق الَّتي تنهبها إيران لحماية نفسها من حصار فُرض عليها أيضًا باسم الحرّيات وحقوق الإنسان,! من يصدق هذا الهراء ( هراء حقوق الإنسان - والحرّية - والديموقراطية ، وما شاكلها ).
-