● عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِمَ المدينةَ فوجَدَ اليهودَ صيامًا يومَ عاشُوراءَ ، فقال لهم رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ما هذا اليومُ الذي تصومُونَه؟)) فقالوا : هذا يومٌ عظيمٌ أنجى اللهُ فيه موسى وقَومَه ، وغَرَّقَ فِرعَونَ وقَومَه ، فصامَه موسى شُكرًا ؛ فنَحن نصومُه ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((فنَحنُ أحَقُّ وأَوْلى بمُوسى منكم)) ، فصامَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأمَرَ بِصيامِه. رواه البخاري ومسلم.
● عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صيامُ يومِ عاشُوراءَ ، أحتسِبُ على اللهِ أن يكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه)). رواه مسلم.
======
صومُ.يومٍ.قَبْلَ.عاشوراءَ.tt (تاسوعاءَ)
#يستحب مع صيامِ عاشوراءَ صَوْمُ يومٍ قَبلَه ، وهو اليومُ التَّاسِعُ مِن شَهرِ اللهِ المحرَّمِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لئِن بقيتُ إلى قابلٍ ، لأَصُومنَّ التَّاسِعَ)). رواه مسلم.